(٢) اللزبات: الشدائد. (٣) التخريج: البيت للعباس بن مرداس في ديوانه ص ١٠٢، والدرر ٥/ ١٣٤، والمقاصد النحوية ٣/ ٦٥٦، وبلا نسبة في الجنى الداني ص ٤٩، والدرر ٥/ ٢٤٢، ٦/ ٣٢١، وشرح التصريح ٢/ ٨٩، ولسان العرب ١/ ٢٩٢ حبب، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٩٣، وهمع الهوامع ٢/ ٩٠، ٩١، ٢٢٧. الإعراب: وقال: الواو بحسب ما قبلها، قال: فعل ماض. نبي فاعل مرفوع، وهو مضاف. المسلمين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. تقدموا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير في محل رفع فاعل. وأحبب: الواو: حرف استئناف، أحبب: فعل ماض أتى على صيغة الأمر للتعجب إلينا: جار ومجرور متعلقان بأحبب. أن: حرف نصب ومصدري. نكون: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: نحن المقدما: خبر نكون منصوب، والألف للإطلاق والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع فاعل لأحبب. وجملة (قال): بحسب ما قبلها. وجملة (تقدموا): في محل نصب مفعول به. وجملة (أحبب): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (نكون المقدما): صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (وأحبب إلينا أن نكون المقدما) حيث فصل بين فعل التعجب (أحبب) وفاعله الذي هو المصدر المؤول من (أن نكون المقدما) بجار ومجرور (إلينا) معمول لفعل التعجب، وهذا جائز.