وهو لأوس بن حجر في ديوانه ص ٨٣، وتذكرة النحاة ص ٢٩٢، وحماسة البحتري ص ١٢٠، وشرح التصريح ٢/ ٩٠، وشرح عمدة الحافظ ص ٧٤٨، والمقاصد النحوية ٣/ ٦٥٩، وبلا نسبة في شرح الأشموني ٢/ ٣٦٩. اللغة: دار الحزم: المكان الذي فيه ضبط للأمور. ما دام حزمها: ما استمر ذلك الحزم. أحر: أخلق. حالت: تغيرت. المعنى: يقول: إني أقيم في أرض تضبط فيها الأمور، وأبقى فيها ما دامت على هذه الحال، وإذا تغيرت. . فإنه لجدير بي أن أتحول عنها، وأنتقل إلى غيرها. الإعراب: أقيم: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنا. بدار: جار ومجرور متعلقان بأقيم، وهو مضاف. الحزم: مضاف إليه مجرور. ما: حرف مصدري. دام: فعل ماض تام. حزمها: فاعل مرفوع، وهو مضاف، وها: ضمير في محل جر بالإضافة. والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها: في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل أقيم. واحر: الواو حرف عطف، أحر فعل ماض أتى على صيغة الأمر. إذا: ظرف زمان متعلق بأحر. حالت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي. بأن: الباء حرف جر، أن: حرف مصدري ونصب. أتحولا: فعل مضارع منصوب، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. والمصدر المؤول من أن وما بعدها: مجرور لفظًا مرفوع محلًّا على أنه فاعل أحر. وجملة (أقيم): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (دام حزمها): صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة (أحر): معطوفة على جملة: (أقيم). وجملة (حالت): في محل جر بالإضافة. الشاهد: قوله: (وأحر إذا حالت بأن أتحولا) حيث فصل بالظرف (إذا حالت) بين فعل التعجب (أحر) وبين معموله (بأن أتحولا) وذلك جائز. (٢) الرجز بلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص ٧٥٠. الشاهد: قوله: (ما أحق باللبيب تجنب الهوى) حيث فصل بالجار والمجرور (باللبيب) بين فعل التعجب (أحق) وبين معموله (تجنب الهوى) وذلك جائز.