اللغة: أجابك: صدّقك في دعواك، واتبع طريقك. الهدى: ضد الضلال. مجتنبًا: مبتعدًا. الهوى: ميل النفس. العناد: إنكار الحق قصدًا وتعمدًا. المعنى: يقول مخاطبًا الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن الإنسان الذي يصدقك في دعواك، ويسير على هديك، مبتعدًا عن ميول النفس والعناد. . يكون في غاية السعادة. الإعراب: ما: نكرة تعجبية في محل رفع مبتدأ. كان: زائدة. أسعد: فعل ماض جامد للتعجب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا على خلاف الأصل تقديره: هو. من: اسم موصول في محل نصب مفعول به. أجابك: فعل ماض , والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. آخذًا: حال منصوب. بهداك: جار ومجرور متعلقان بآخذًا وهو مضاف، والكاف: ضمير في محل جر بالإضافة. مجتنبًا: حال منصوب. هوى: مفعول به لمجتنبًا منصوب وعنادًا: الواو: حرف عطف، وعنادًا: معطوف على هوى منصوب. وجملة (ما كان أسعد): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أسعد): في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة (أجابك): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (وما كان أسعد) حيث وقعت (كان) زائدة بين شيئين متلازمين: (ما) التعجبية وفعل التعجب (أسعد)، وهذا شائع في كلام العرب، وهذا ما اختصت به (كان) من بين سائر أخواتها.