تقع كلمة (ما) بعد (نعم)، و (بئس): كـ (نعم ما يقول زيد) وفي القرآن: {نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}.
فقيل: نكرة موصوفة، بمعنى: شيء في محل نصب على التمييز، والفاعل: ضمير، والمخصوص: محذوف.
وقيل: نكرة غير موصوفة في موضع نصب على التمييز، والفعل بعدها: صلة موصول محذوف، وهذا الموصول هو المخصوص؛ أي:(نعم شيئًا الذي يقول زيد).
وقيل: معرفة تامة، وهي فاعل، والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف؛ أي:(نعم الشيء شيء يقوله زيد).
وقيل: فاعل، بمعنى:(الذي) مكتفيًا بها وصلتها عن المخصوص، ونسب للمبرد والفارسي.
وقيل كذلك، إلا أن المخصوص محذوف.
وأجاز بعضهم: أن تكون مصدرية.
وقيل: ركبت مع (نعم) .. فهما كالشيء الواحد، فلا موضع لـ (ما).
وقيل: كافة.
وقيل: هي المخصوص.
هذا إن وليها فعل كما مثل؛ فإن وليها اسم كقوله تعالى:{فَنِعِمَّا هِيَ} .. فالفاعل ضمير، و (ما): تمييز بمعنى: شيء، والاسم بعدها: هو المخصوص؛ أي: نعم الشيء
(١) وما: مبتدأ. مميز: خبر المبتدأ. وقيل: فعل ماض مبني للمجهول. فاعل: خبر مبتدأ محذوف، أي: هو فاعل مثلًا، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع نائب فاعل قيل، وهذه الجملة هي مقول القول. في نحو: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من (ما) أو من الضمير في خبره. نعم: فعل ماض لإنشاء المدح، وفاعله ضمير مستتر فيه، وما: تمييز، وقيل: (ما): فاعل، وجملة يقول الفاضل: في محل نصب نعت لما على الأول، وفي محل رفع نعت لمخصوص بالمدح محذوف -تقديره: نعم الشيء يقول الفاضل- على الثاني.