اللغة: الناس: هكذا هو بالنون في كافة النسخ، ويروى البأس بالباء والهمزة وهو أنسب بعجز البيت. المثوب: من التثويب، وأصله: أن يجيء الرجل مستصرخا فيلوح بثوبه ليُرى ويشتهر، ثم سمي الدعاء تثويبًا لذلك. قال يالا: أي: قال يالفلان، فحذف فلانًا وأبقى اللام. الإعراب: فخير: خبر مقدم. نحن: مبتدأ مؤخر. عند: ظرف متعلق بخير، وعند مضاف. الناس: أو البأس مضاف إليه. منكم: جار ومجرور متعلق بخير أيضًا. إذا: ظرف للمستقبل من الزمان. الداعي: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، والتقدير: إذا قال الداعي، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة إذا إليها. المثوب: نعت للداعي. قال: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو يعود على الداعي، والجملة من قال المذكور وفاعله: لا محل لها من الإعراب مفسرة، يالا: مقول القول، وهو على ما عرفت من أن أصله يا لفلان. الشاهد فيه: قوله: (فخير نحن عند الناس منكم) حيث فصل بين أفعل التفضيل و (مِن) بأجنبي، وذلك ضرورة تختص بالشعر، ولا يجوز في سعة الكلام. (١) التخريج: البيت بلا نسبة في الاشتقاق ص ٣٧٤، وجمهرة اللغة ص ٣٨٣، والدرر ٥/ ٢٩٧، وشرح عمدة الحافظ ص ٧٦٤، ولسان العرب ١/ ٨٠٤ وهب، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٤، وهمع الهوامع ٤/ ٥٤. اللغة: فوك: فمك. أطيب: أعذب. بذلت: قدمت. الموهبة: غدير فيه ماء، أو النقرة في الصخرة. المعنى: يقول: إن ماء فمها لأطيب وأشهى من ماء نقرة في جبل، وقد مزج بالخمر، لو بذلته لنا .. لشفتنا من سقام الحب وآلامه. الإعراب: ولفوك: الواو: حرف جر وقسم؛ والمقسم به محذوف تقديره: واللَّه، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، واللام: واقعة في جواب القسم، وفوك: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أطيب: خبر المبتدأ مرفوع. لو: شرطية غير جازمة. بذلت: فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. لنا: جار ومجرور متعلقان بأطيب، وهو مضاف. من ماء: جار ومجرور متعلقان بأطيب. موهبة: مضاف إليه مجرور. على خمر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت ماء. وجملة (القسم): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (لفوك): لا محل لها من الإعراب لأنها