وقال البعلي: صفة لا حال؛ لأن المقصود: (ولقد أمر على لئيم ساب)، لا (على لئيم في حال سبه).
• ولا تنعت المعرفة بالجملة؛ لأن الجمل بعد المعارف أحوال.
ومن شرط الجملة المنعوت بها النكرة: أن تكون خبرية كما مثل، فتخرج الطلبية كما سيأتي.
* وتنعت النكرة أيضًا بالظرف والمجرور؛ كـ (رجل من الكرام)، و (طائر من فوق غصن).
وسكت الشيخ عن ذلك؛ لأن النعت في الحقيقة هو المتعلق:
فإن كان (كائنًا ومستقرًا) .. دخل تحت قوله: (وانعت بمشتق)
وإن كان (استقر) .. دخل تحت قوله: (بِجُملَةٍ).
وهذا إنما هو في ظرف المكان؛ لأن ظرف الزمان لا توصف به الجثة كما ذكر في الابتداء عند قوله: (وأخبروا بظرف).
• ولا يوصف بالظرف المقطوع عن الإضافة: كـ (قبلُ) و (بعدُ)، وسبق مفصلاً في الإضافة عند قوله: (واضمم).
• ولا توصف الجملة بتعريف ولا تنكير، وإنما وصف بها النكرة؛ لصحة تأويلها بالنكرة؛ فـ (جاءني وجل كرُمَ أبوه) في معنى: (كريم أبوه) ونحو ذلك.
واللَّه الموفق
ص:
٥١٢ - وَامنَع هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ ... وَإِن أَتَت فَالقَولَ أَضمِر تُصِبِ (١)
(١) امنع: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. هنا: ظرف مكان متعلق بامنع. إيقاع: مفعول به لامنع، وإيقاع مضاف وذات: مضاف إليه، وذات مضاف والطلب: مضاف إليه. وإن: شرطية. أتت: أتى: فعل ماض فعل الشرط، والتاء للتأنيث. فالقول: الفاء واقعة في جواب الشرط، القول: مفعول مقدم على عامله. أضمر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت، والجملة في محل جزم جواب الشرط. تصب: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر، وحرك بالكسر لأجل الروي، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute