ش:
* تكون (أَو) للتخيير، والإباحة، والتقسيم، والإبهام والشك، والإضراب:
- فالتّخيير: (خذ درهما أَو دينارًا)، (تزوج هندًا أَو أختها).
- والإِباحة: كقولِهِ تعالَى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} ... إِلَى {أَوِ الطِّفْلِ}.
ونحو قولهم: (جالس الحسن أَو ابن سيرين)، و (تعلم الفقه أَو النّحو).
والفرق بَينَ التّخيير والإباحة؟
أَن التّخيير: لا يجمع فيه بَينَ الشّيئين، بخلاف الإباحة.
- والتّقسيم: قوله تعالَى: {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى}، {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا}، ونحو: (الكلمة اسم أَو فعل أَو حرف) وهذا من تقسيم الكلي إِلَى جزئياته كما سبق فِي أول الكتاب.
- والإبهام: أَن تقول: (جاء زيد أو عمرو) وأنت تعلم الجائي منهما؛ ولكن تقصد الإبهام علَى السّامع، ومنه: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}، {أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا}.
- والشّك: أَن تقول: (جاء زيد أَو عمرو)، وأنت شاك فِي الجائي منهما، وفي القرآن: {لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}.
- ومثال الإضراب: قوله تعالَى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}.
التّقدير عند الفراء رحمه اللَّه: (بَلْ يزيدون).
وقيل: بمعنَى الواو.
وذهب ابن كيسان: إِلَى أنها للإضراب أيضًا فِي قوله تعالَى: {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.
وأنكره ابن عصفور رحمه اللَّه وقال: الإضراب لا يكون إِلَّا بعد غلط أَو نسيان،
= والكسرة قبلها دليل عليها. ذو: فاعل يلف، وذو مضاف، والنطق: مضاف إليه، والجملة في محل جر بإضافة (إذا) إليها. للبس: جار ومجرور متعلق بقوله منفذا الآتي. منفذًا: مفعول أول ليلقى، ومفعوله الثاني محذوف، وجواب (إذا) محذوف.