وهو بلا نسبة في الأشباه والنظائر ٨/ ١٣٤، والخصائص ١/ ٢٩٠، ٢/ ٢٨٠، والدرر ٦/ ١٥٥، وديوان المعاني ٢/ ٢٢٥، ورصف المباني ص ٤١٤، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٤١، وهمع الهوامع ٢/ ١٤٠. المعنى: يقول: إن التحية والسؤال عن الأحوال مما يغرس المحبة بين الناس. الإعراب: كيف: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. أصبحت: فعل ماض تام، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. كيف أمسيت: معطوفة على كيف أصبحت وتعرب إعرابها، وذلك بحرف عطف مقدر. مما: جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره: قولك. يغرس: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. الود: مفعول به منصوب. في فؤاد: جار ومجرور متعلقان بيغرس، وهو مضاف. الكريم: مضاف إليه مجرور. وجملة (كيف أصبحت): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أصبحت): في محل رفع خبر. الشاهد: قوله: (كيفت أصحبت كيف أمسيت) حيث حذف الواو بين الجملتين، والأصل: (وكيف أمسيت)، وهذا جائز عند أمن اللبس. (٢) وحذف: مفعول تقدم على عامله، وهو قوله: استبح الآتي، وحذف مضاف ومتبوع: مضاف إليه. بدا: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى متبوع، والجملة في محل جر صفة لمتبوع. هنا: ظرف مكان متعلق باستبح أو ببدا. وعطفك: الواو للاستئناف، عطف: مبتدأ، وعطف مضاف، والكاف ضمير المخاطب مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله. الفعل: مفعول به للمصدر. على الفعل: جار ومجرور متعلق بعطف. يصح: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى (عطفك الفعل)، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو عطفك الفعل.