والكلام هنا علَى المفرد المعرفة: فيبنى علَى ما كَانَ يرفع به قبل النّداء، وهو الضّم فِي نحو:(يا زيدُ)، بُني لأنه أشبه الكاف فِي (أدعوك)، وعلَى الضّم؛ لأنَّ المنادَي يكسر مع ياء المتكلم؛ كـ (يا غلامي)، ويفتح مع غيرها: كـ (يا صاحب الدّار)، فبني ما سواهما عَلى الضّم ليستكمل الحركات الثّلاث.
وقولهم:(يُبنى علَى ما يرفع به):
شمل ما يرفع بالضّمة:
- كالمفرد العلم؛ نحو:(زيد)، و (معدي كرب)، و (بعلبك).
- والنّكرة المقصودة وهي أيضًا من المعارف؛ نحو:(رجل ورجال)، و (هندات)، فتقول:(يا زيد)، و (يا معد كربُ) .. إِلَى آخره بالبناء علَى الضّم فِي الجميع.
وأما قوله عليه الصّلاة والسلام:"أنفق بلالا ولا تخشَى من ذي العرش إقلالا" .. فقال السّيوطي رحمه الله: نصب الأول ليناسب الثّاني. انتهى.
ويجوز أن يكون الأصل:(يا بلالي) فقلبت الياء ألفًا وأبقاها؛ كما فِي:(يا عبدي يا عبدا).
وشمل ما يرفع بالألف .. فيبنَى عليها: كـ (يا زيدان)، و (يا رجلان).
= للمنادي. على الذي: جار ومجرور متعلق بقوله: ابن. فِي رفعه: الجار والمجرور متعلق بقوله: (عهد) الآتي، ورفع مضاف، والهاء مضاف إليه. قد: حرف تحقيق. عهدا: عهد: فعل ماض مبني للمجهول، والألف للإطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود إلى الاسم الموصول، والجملة لا محلّ لها من الإعراب صلة الذي.