والبيت من شواهد: التصريح: ١/ ٨٧، والأشموني في ٤٣/ ١/ ٤٦، وهمع الهوامع: ١/ ٥٢، الدرر اللوامع: ١/ ٢٨، وسيبويه: ١/ ٢١٥/ ٥٩، ونوادر أبي زيد: ٢٠٣, وجمل الزجاجي: ٣٧٣, والخصائص لابن جني: ١/ ٣٣٣، ٣٣٧ المحتسب: ١/ ٦٧، ١٩٦، ٢١٥ والمنصف: ٢/ ٨١، ١١٤ وأمالي ابن الشجري: ١/ ٨٤، ٢١٥ والإنصاف: ٣٠ والمقرب: ٤، ٤٣، والخزانة: ٣/ ٥٣٤ وشرح المفصل: ٨/ ٢٤. ١٠/ ١٠٤، وشرح العيني: ١/ ٢٣٠، ومغني اللبيب ١٦٣/ ١٤٦، ٧١٥/ ٥٠٦ وشرح شواهد المغني للسيوطي: ١١٣، ١٧٣. المفردات الغريبة: الأنباء: جمع نبأ، وهو الخبر، وقيل: الخبر أعم منه؛ لأن النبأ خاص بما كان ذا شأن من الأخبار. تنمي: تزيد وتكثر. لبون -بفتح اللام، وضم الباء مخففة: وهي الإبل ذات اللبن. بنو زياد: هم: الربيع، وعمارة، وقيس، وأنس، بنو زياد بن سفيان بن عبد اللَّه العبسي، وأمهم فاطمة بنت الخرشب الأنمارية. المعنى: ألم يبلغك -والأخبار سرعان ما تنشر وتشيع بين الناس- ما حدث لنياق بني زياد، حيث أخذتها رغمًا عنهم، وهم الأبطال الذين يخافهم الناس ويرهبونهم؟! الإعراب: ألم: الهمزة للاستفهام، ولم: حرف جزم. يأتيك: فعل مضارع مجزوم بالسكون على خلاف القياس. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود إلى المفهوم من السياق والقرائن الأخرى، والكاف ضمير متصل مبني في محلّ نصب مفعول به. والأنباء: الواو حالية، والأنباء: مبتدأ مرفوع بالضمة. تنمي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. بما: جار ومجرور متعلقان بيأتي. لاقت: فعل ماض والتاء للتأنيث. لبونُ: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف. بني: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. زياد: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة: (ألم يأتيك): ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (والأنباء تنمي) في محلّ نصب حال. وجملة (لاقت): صلة الموصول. وجملة (تنمي): في محلّ رفع خبره. الشاهد؛ قوله: ألم يأتيك؛ حيث ثبت حرف العلّة مع الجازم للضرورة. (٢) التخريج: البيت في أساس البلاغة ٤١٩، الأشباه والنظائر ١/ ٢٣، الأضداد لابن الأنباري