الشاهد: قوله: (لكاع)؛ حيث جاءت (لكاع) خبرًا على الشذوذ، لأن الاستعمال الشائع بين العرب: أن السب للأنثى بوزن (فَعالِ) لا يكون إِلَّا منادي. (١) التخريج: صدر بيت من الرجز، وعجزه: أما ترى الْمَوْت لَدَى أوراكها وهو للطفيل بن يزيد فِي خزانة الأدب ٥/ ١٦٠، ١٦٢ ولسان العرب ١٠/ ٤٠٥ (ترك)، وبلا نسبة فِي جمهرة اللغة ص ٣٩٤ والكتاب ١/ ٢٤١، ٣/ ٢٧١، وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٧٢، والمقتضب ٣/ ٣٦٩، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٠٧. الإِعراب: تراكها: اسم فعل أمر بمعنى اترك مبني على الكسر، والفاعل: أنت، وها: ضمير فِي محل نصب مفعول به. من إِبل: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من المفعول به. تراكها: كسابقتها. أما: حرف استفتاح أَو تنبيه. تري: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنت. الخيل: مفعول به منصوب. لدي: ظرف متعلّق بمحذوف حال من الخيل، وهو مضاف. أوراكها: مضاف إِليه مجرور، وهو مضاف، وها ضمير فِي محلّ جر بالإِضافة. جملة (تراكها من إِبل) الفعليّة: لا محل لها من الإِعراب لأنها ابتدائية. وجملة (تراكها) الثّانية: توكيد للجملة الأولى، أَو استئنافية. وجملة (تر) استئنافية لا محل لها من الإِعراب. الشاهد فيه قوله: (تراكها ... تراكها)، حيث اشتق من الفعل الثلاثي الذي هو (ترك) تحرك اسمًا على وزن فعال، واستعمله بمعنى فعل الأمر، وبناء على الكسر.