وهو بلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٥٢، وشرح التصريح ٢/ ١٨١، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٦٣. اللغة: الغفلات: جمع الغفلة، وهي السهو أو الإهمال. الأريب: العاقل. المعنى: يدعو الشاعر قومه للتنبه إلى صروف الدهر، وأن يتدبروا أمورهم، لأن الإنسان مهما كان بصيرًا ومجربًا قد تعرض له غفلات تغير له مجرى حياته. الإعراب: ألا: حرف استفتاح: يا: حرف نداء واستغاثة. قوم: مستغاث به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة وتقديره: يا قومي، والياء المحذوفة في محل جر بالإضافة، ويجوز أن يكون مبنيًا على الضم في محل نصب. للعجب: اللام: حرف جر، العجب: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أدعو. العجيب: نعت العجب: مجرور بالكسرة الظاهرة. وللغفلات: الواو حرف عطف، للغفلات: معطوف على للعجب. تعرض: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. للأريب: اللام حرف جر، الأريب: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعوض. وجملة (تعرض): في محل جر نعت الغفلات. الشاهد فيه قوله (يا قوم)؛ حيث ترك لام المستغاث والألف جميعًا، وكان القياس أن يقول: يا لقومي أو يا قوما.