للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصله: (ضباعة)، فرخم وعوض الألف.

والأحسن: كونها ألف الإِطلاق كما سبق فِي (يا خديجا)، أَو إشباع ولَا تعويض.

والثّاني: كقولك: (يا طلحة) وقفًا.

وقيل: إنها التّاء المحذوفة أعيدت فجعلت هاء، ويحتمل أَن لا ترخيم فيه؛ لأنَّ تاء التّأنيث تكون هاء فِي الوقف.

• ولَا يرخم الخالي من التّاء. . إلَّا أَن كَانَ رباعيًا فصاعدًا علمًا، وإليه أشار بقوله: (وَاحْظُلَا تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الهَا قَدْ خَلَا إلَّا الرُّبَاعِىَّ فَمَا فَوقُ العَلَمْ).

- فيرخم العلم الشّخصي؛ كـ (يونس)، و (جعفر)، و (زينب)

وقرأ ابن مسعود والأعمش: (ونادوا يا مالِ) بحذف الكاف.

- وعلم الجنس؛ كـ (أسامة)، و (ثعالة).

• ولَا يرخم المضاف عند البصريين؛ كـ (عبد شمس)؛ كما قال: (دونَ إِضافة)؛ لأنَّ المضاف وإِن جرَى مجرَى الكلمة الواحدة فِي كونه علمًا بمنزلة (زيد). . هو جار مجرَى الكلمتين فِي اختلاف الإِعراب، وكون الأول هو المنادَى حقيقة فِي نحو: (يا عبد اللَّه)، فلو حذف المضاف إليه. . لرخم ما ليس بمنادَى.

وأجازه الكوفيون.

ومنه:

يَا عَبدَ هَل تَذكُرُنِي سَاعَةً ... . . . . . . . . . . . . . (١)


(١) التخريج: صدر بيت من الرجز، وعجزه: في موكب أو رائدًا للقنيص؟
وهو لعدي بن زيد في ديوانه ص ٦٩؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٢٩٨٧؛ وبلا نسبة في شرح التصريح ٢/ ١٨٤.
اللغة: الرائد: الطالب. القنيص: الصيد.
الإعراب: يا: حرف نداء. عبد: منادى مرخم منصوب. هل: حرف استفهام. تذكرني: فعل مضارع مرفوع، والنون: للوقاية، والياء: ضمير في محل نصب مفعول به. ساعة: ظرف زمان متعلق بتذكرني. في موكب: جار ومجرور متعلقان بتذكرني أو بمحذوف حال من فاعل تذكرني. أو: حرف عطف. رائدًا: حال منصوب للقنيص: جار ومجرور متعلقان برائدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>