للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أراد: (يا أسماء)، فحذف الهمزة والألف قبلها.

وكذا نحو: (هندات)، و (حمدون)، و (عفريت)، و (مسكين)، و (زيدون)، و (مصطفون) أعلامًا.

• ولَا يجوز بقاء الألف فِي (هندات) علمًا؛ لأنَّ التّاء فيه ليست للتأنيث، فتقول: (يا هند)، و (يا حمد)، و (يا عفر). . إِلَى آخره.

وعن الفراء: لو سمي بنحو (حمراء). . جاز حذف الهمزة فقط.

• ولا تحذف الألف من نحو: (سعلاة)؛ إِذ لا يحذف شيء مع تاء التّأنيث كما سبق، إِلَّا ما نقل عن سيبويه كما سيأتي.

ويشترط فِي هذا اللّين: أَن يكونَ قبله حركة من جنسه كما تقدم؛ فإِن قلت: (مصطفَون). . لم يضم ما قبل واوه.

فالجواب: أنه مضموم تقديرًا، إِذ الأصل: (مصطفيُون) بضم الياء.

- فخرج بـ (أربعة فصاعدًا): ما إِذا كَانَ اللّين ثالثًا، فَلَا يحذف كألف (عماد)، وياء (يزيد)، وواو (ثمود).

- وكذا الرّابع المتحرك، نحو: (يا هبيَّخ): وهو الغلام، وواو (قنوَّر): وهو البعير الضّخم الرّأس.

- وكذا الرّابع الأصلي: كألف (مختار)، و (منقاد)، وياء (مستقيم) أعلامًا.

وأشار بقوله: (وَالخُلفُ فِي وَاوٍ وَيَاءٍ. . . إِلَى آخره) إِلَى أَن ما قبل آخره واو أَو ياء مفتوح ما قبلها؛ كـ (فرعون)، و (غرنيق)، و (فردوس) أعلامًا. . فيه خلاف:


= وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو من حدث: جار ومجرور متعلقان بالفعل كان. إن: حرف مشبه بالفعل الحوادث: اسم إن منصوب. ملقى: خبر إن مرفوع. ومنتظر: الواو حرف عطف، منتظر: معطوف على ملقي مرفوع.
وجملة (يا اسم): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (اصبري صبرًا): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (كان من حدث): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة (إن الحوادث ملقي): استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: (يا أسمُ) حيث رخم اسم العلم بحذف آخره، وهو الهمزة مع حرف المد الذي هو الألف، والأصل: يا أسماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>