(٢) أربعة: مفعول به لمكمل في البيت السابق. فصاعدا: الفاء عاطفة، صاعدًا: حال من فاعل فعل محذوف: أي فذهب عدد الحروف صاعدًا. والخلف: مبتدأ. في واو: جار ومجرور متعلق بالخلف. وياء: معطوف على واو. بهما: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. فتح: مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ والخبر في محل جر صفة لواو وياء. قفي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى الخلف، والجملة من قفي ونائب فاعله: في محل رفع خبر المبتدأ وهو قوله: الخلف. (٣) التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: إنَّ الحوادث مَلقيٌّ ومنتظَرُ وهو للبيد بن ربيعة في ملحق ديوانه ص ٣٤٦، والكتاب ٢/ ٢٥٨، ولأبي زبيد الطائي في ملحق ديوانه ص ١٥١، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٣٥، وللبيد أو لأبي زبيد في شرح التصريح ٢/ ١٨٦، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٨٨. شرح المفردات: اسم: مرخم أسماء، وهو اسم امرأة، الملقي: المفاجئ. المنتظر: المرتقب. المعنى: يخاطب الشاعر أسماء بقوله: اصبري على مصائب الأيام ونوازلها، فإن منها ما يفاجئ الإنسان ومنها ما هو مرتقب. الإعراب: يا: حرف نداء أسمُ: منادى مرخم مبني على الضم في محل نصب. صبرًا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: اصبري. على ما: جار ومجرور متعلقان بصبرًا. كان: فعل ماض تام، =