وهو لأبي فراس الحمداني فِي ديوانه ص ٢٤٦، وبلا نسبة فِي شرح شذور الذهب ص ٢٩، وشرح قطر الندى ص ٣٢، والمقطوعة التي منها البيت هي:أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ ... أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحاليمَعاذَ الهَوى ما ذُقتِ طارِقَةَ النَّوى ... وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِأَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ ... عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِتَعالِي تَرَي روحًا لَدَيَّ ضَعيفَةً ... تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِأَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ ... وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِلَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً ... وَلَكِنَّ دَمعي فِي الحَوادِثِ غالِوأبو فراس فِي رأي النحاة لا يحتج بشعره، وإنما جاء البيت للتمثيل به فقط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute