والتأنيث النقْلَ من الأخَفّ إلي الأثقل، فازداد ثقلًا .. فمنع.
• وخير فيه المبرد وعيسى والجرمي وأبو زيد.
وإن لم يسبق له استعمال في التذكير وليس أعجميًا .. فوجهان:
كـ (هند)، و (دعد)، والمنع هو المختار، وإليه أشار بقوله:(وجهان ... إلي آخر البيت).
• وإن صُغِّر .. منع؛ لوجود التاء حينئذ؛ كـ (هنيدة).
• وكذا الوجهان في نحو:(يد) اسم امرأة، إذ أصله (يَدْيٌ) بسكون العين؛ كـ (هند).
وحكي السيرافي: أن الزجاج يمنع صرف (هند) وجوبًا، قال: لأبي السكون لا يغير حكمًا أوجبه اجتماع علتين.
وعن الفارسي: الصرف أفصح.
وغلطه ابن هشام.
• ولو سمي رجل بنحو:(بنت)، و (أخت) .. صرف عند الأكثرين؛ إذ التاء ليست للتأنيث.
خلافًا للكوفيين في أنها للتأنيث، وإن كان الاسم قد بني عليها كما نقله ابن السراج؛ فالتاء في (البنت) أشبهت التاء في (الجبت)، وفي (الأخت) أشبهت التاء في (السحت) وهما مصروفان.
• ولو سمي رجل: بـ (حائض)، و (كاعِب) مما هو من صفات المؤنث ولا تاء فيه .. صرف أيضًا.
بخلاف ما لو سمي بنحو:(ضاربة).
• وذكر العكبري: لو سمي وجل: بـ (قَدَم) وهو اسم امرأة كما سبق .. صرف. بخلاف ما لو سمي بنحو:(زينب)، و (سعاد).
• ولو سمي رجل: بـ (حَذَام) .. منع أيضًا؛ للعلمية والعدل عن (حاذمة).
وكذا لو سمي مذكر بنحو:(مثَنى)، و (مخمس) المعدول؛ لأن لفظ العدل باق.