* يمتنع الاسم المذكر: للعجمة الوضعية والعلمية؛ إن كان زائدًا علي ثلاثة أحرف: كـ (إبراهيم)، و (إسحاق).
فإن انتفت العلمية في كلام العجم نحو:(سجام)، و (بندار) .. صرفا وإن كانا أعجميين.
وكذا لو سمي بهما؛ لأن العلمية لا تعتبر مع العجمة إلا في كلام العجم.
خلافًا لجماعة منهم الشلوبين وتلميذه ابن عصفور، فمنعوا صرفهما علميين.
- فخرج بالزيادة عن الثلاث؛ نحو:(نوح)، و (لوط) فيصرف للخفة وإن كان علمًا، أعجميًا، وضعًا.
وكذا (شتر) وهو علم على قلعةٍ بالعجم.
ولهذا قال السمين في "شرح التسهيل": والجمهور على إلغاء حركة الثلاثي
(١) والعجمى: مبتدأ أول، والعجمي مضاف، والوضع: مضاف إليه. والتعريف: معطوف على الوضع. مع: ظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في العجمي، لأنهم يؤولونه بالمشتق، أي المنسوب إلي العجم، ومع مضاف، وزيد: مضاف إليه. علي الثلاث: جار ومجرور متعلق بزيد بمعنى زيادة. صرفه: صرف: مبتدأ ثان، وصرف مضاف والهاء مضاف إليه. امتنع: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلي صرفه، والجملة من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل وفع خبر المبتدأ الأول.