* يمنع العلم إن كان على وزن يختص بالفعل أو يغلب فيه:
فالأول: ما كان علي وزن (فعّل) بتشديد العين؛ نحو:(شمّر): اسم فرس، و (خصّم): لرجل من بني تميم، أو لمكان: و (عثّر) بالمثلثة: لمكان، و (شلّم): لبيت المقدس.
وكذا نحو:(ضُرب) بالبناء للمفعول، ولا عبرة بالنادر، نحو:(دُئِل).
ولا بالأعجمي؛ نحو:(بقّم) بالتشديد.
والثَّاني: ما كان الفعل أولى به لكثرته في الفعل، أو لزيادة في أوله تدل على معنى في الفعل دون الاسم:
• فالأول: كـ (إثمد)، و (إصبع)، و (أُبلُم) أعلامًا فتمنع؛ لأن هذه الأوزان لا تغلب إلا في الفعل، فهو أولى به؛ نحو:(اضرِب)، و (اقطَع)، و (اكتُب).
• والثاني: كـ (أحمد)، و (يعلى)، و (يزيد) وهي مما يغلب أيضًا في الفعل.
- لأن هذه البنية على هذه الهيئة أصل للفعل وإن ندر؛ نحو:(يرمع): للحصا، و (ينجلب) لخرزة.
- أو لأن الأحرف في أوائل هذه الأسماء لا تدل علي معنى فيها، وإنما تدل على معنى في الفعل، ألا ترى الهمزة في (أصعد) تدل على معنىِ وهو: التكلم، وفي (أحمد) علمًا لا تدل على معنى، والياء في (يزيد) فعلَا تدل على معنى وهو: الغيبهَ، وفي (يزيد) علمًا: لا تدل على معنى.
(١) كذاك: كذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والكاف حرف خطاب. ذو: مبتدأ مؤخر، وذو مضاف، ووزن: مضاف إليه. يخص: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلي وزدن. الفعلان: مفعول به ليخص، والجملة في محل جر صفة لوزن. أو: عاطفة. غالب: عطف على محل (يخص) من باب عطف الاسم الذي يشبه الفعل على الفعل. كأحمد: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك كائن كأحمد. ويعلئ: معطوف على أحمد.