وهو لرؤبة في ملحق ديوانه ص ١٧٢، وخزانة الأدب ١/ ٢٧٠، وشرح التصريح ١/ ١١٧، والمقاصد النحوية ١/ ٣٨٨، ٤/ ٣٧٠، وبلا نسبة في شرح المفصل ١/ ٢٨، ولسان العرب ٣/ ٢٠٠ زيد، ٣٢٩ فدد، ومجالس ثعلب ص ٢١٢، ومغني اللبيب ٢/ ٦٢٦. شرح المفردات: نبئت: أخبرت. الفديد: الجلبة والصياح. المعني: يقول: لقد أخبرت أن بني يزيد يكثرون من الصياح علينا ليلحقوا بنا الأذى. الإعراب: نبئت: فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير في محل رفع نائب فاعل. أخوالي: مفعول به ثان منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. بنى: بدل من أخوال منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. يزيد: مضاف إليه مجروو بالكسرة المقدرة علي آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. ظلمًا: مفعول لأجله منصوب. علينا: جار ومجروو متعلقان بظلما أو فديد. لهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ. فديد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة: (نبئت) الفعلية: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: (لهم فديد) الاسمية: في محل نصب مفعول به ثالث لنبئت. الشاهد: قوله: (يزيدُ)؛ حيث سمي به، وأصله فعل مضارع ماضيه (زاد) مشتمل علي ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو فهو منقول من جملة مؤلفة من فعل وفاعل، فليس هذا ممنوع الصرف وإنما هو محكي؛ لأنه منقول من جملة، والجمل إنما تحكى.