قال عمر رضي اللَّه عنه: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، وكانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس. يضرب في الإسراع والعجلة. انظر مجمع الأمثال (٢/ ١٥٧: ١٥٨)، وإصلاح المنطق (ص ٣٧٨). (٢) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: إذا أنت لم تنفع فضر فإنما وهو للنابغة الجعدي في ملحق ديوانه ص ٢٤٦، وله أو للنابغة الذبياني في شرح شواهد المغني ١/ ٥٠٧، وللنابغة الجعدي، أو للنابغة الذبياني أو لقيس بن الخطيم في خزانة الأدب ٤٩٨، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٤٥، ولقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص ٢٣٥، وكتاب الصناعتين ص ٣١٥، وللنابغة الذبياني في شرح التصريح ٢/ ٣، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٧٩، وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٦٠٩، والجنى الداني ص ٢٦٢، والحيوان ٣/ ٧٦، وخزانة الأدب ٧/ ١٠٥، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٦٦، ومغني اللبيب ١/ ١٨٢، وهمع الهوامع ١/ ٥، ٣١. المعنى: يقول: على الإنسان إما أن يضر وإما أن ينفع، وبهاتين الصفتين ينماز الإنسان عن سائر المخلوقات. الإعراب: إذا: ظرف زمان يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه. أنت: توكيد لفاعل فعل محذوف يفسره ما بعده. لم: حرف جزم. تنفع: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. فضر: الفاء رابطة جواب الشرط، ضُرَّ: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالفتح منعًا من التقاء الساكنين، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت. فإنما: الفاء حرف استئناف، إنما: حرف حصر. يراد: فعل مضارع للمجهول. الفتى: نائب فاعل مرفوع. كيما كي: حرف جر وتعليل، ما: حرف مصدري، والجار والمجرور متعلقان بيراد. يضر: فعل مضارع مرفوع، وفاعله: هو، والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها: في محل جر بحرف الجر، والجار