للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقول الشيخ: (لَا تَكُنْ جَلدًا وَتُظْهِرَ الجَزَعْ).

* وفي جواب التمني: {يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا} في قراءة حمزة وحفص.

وعن الجرمي: أن النصب هنا بالفاء والواو.

ورد: بأنهما عاطفان، وحرف العطف لا يعمل لعدم اختصاصه.

والكوفيون: أن النصب على الخلاف؛ لأن الثاني خبر، والأول ليس بخبر، فلما خالفه في المعنى .. خالفه في الإعراب.


ص ١١٧، والعقد الفريد ٢/ ٣١١، والمؤتلف والمختلف ص ١٧٩، ولأبي الأسود أو للمتوكل في لسان العرب ٧/ ٤٤٧ (عظظ)، ولأحدهما أو للأخطل في شرح شواهد الإيضاح ص ٢٥٢، ولأبي الأسود الدؤلي أو للأخطل أو للمتوكل الكناني في الدرر ٤/ ٨٦، والمقاصد النحويّة ٤/ ٣٩٣، ولأحد هؤلاء أو للمتوكل الليثي أو للطرماح أو للسابق البربري في خزانة الأدب ٨/ ٥٦٤ - ٥٦٧، وللأخطل في الرد على النحاة ص ١٢٧، والكتاب ٣/ ٤٢، ولحسان بن ثابت في شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٨٨، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٦/ ٢٩٤، وأمالي ابن الحاجب ٢/ ٨٦٤، وأوضح المسالك ٤/ ١٨١، وجواهر الأدب ص ١٦٨، والجنى الداني ص ١٥٧، ورصف المباني ص ٤٢٤، وشرح الأشموني ٣/ ٥٦٦، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ٥٣٥، وشرح ابن عقيل ص ٥٧٣، وشرح عمدة الحافظ ص ٣٤٢، وشرح قطر الندى ص ٧٧، ولسان العرب ١٥/ ٤٨٩ (وا)، ومغني اللبيب ٢/ ٣٦١، والمقتضب ٢/ ٢٦.
المعنى: احذرْ أن تنهى عن عمل شائن وتأتي مثله، وإلا لزمك العار الكبير.
الإعراب: لا: ناهية. تنه: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة، والفاعل: أنت. عن خلق: جار ومجرور متعلّقان بتنه. وتأتي: الواو: للمعيّة، تأتيَ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعيّة، والفاعل: أنت، والمصدر المؤوّل من (أن تأتي): معطوف على مصدر منتزع مما قبله. مثله: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والهاء: في محلّ جرّ بالإضافة، عار: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: (ذلك عارٌ). عليك: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لعار. إذا: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بخبر عار المحذوف. فعلت: فعل ماضٍ. والتاء: فاعل. عظيم: نعت لعار مرفوع. وجواب إذا محذوف تقديره: إذا فعلت ذلك فإنّه عار عظيم عليك.
وجملة (لا تنه): لا محلّ لها من الإعراب لأنها استئنافية، أو ابتدائية. وجملة (ذلك عار عليك): لا محلّ لها من الإعراب لأنها تعليليّة، أو تفسيرية. وجملة (فعلت): في محل جرّ بالإضافة.
الشاهد فيه قوله: (وتأتي) حيث جاءت الواو دالة على المعيّه وقبلها نهي، ونُصب الفعل المضارع بعدها بأَن مضمرة.
ولا يجوز أن نسمّي ما بعدها مفعولًا معه لأنه فعل، وليس باسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>