أُقيمُ عَلى نَصرِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... أُقاتِلُ عَنهُ بِالقَنا وَالقَنابِلِفَلا زالَ في الدُّنيا جَمالًا لِأَهلِها ... وَزَينًا لِمَن ولّاهُ رَبُّ المَشاكِلِفَمَن مِثلُهُ في الناسِ أَيُّ مُؤَمّلٍ ... إِذا قاسَهُ الحُكّامُ عِندَ التَّفاضُلِحَليمٌ رَشيدٌ عادِلٌ غَيرُ طائِشٍ ... يُوالي إِلهًا لَيسَ عَنهُ بِغافِلِفَأَيَّدَهُ رَبُّ العبادِ بِنَصرِهِ ... وَأَظهَرَ دينًا حَقُّهُ غَيرُ ناصِلِفَوَاللَّهِ لَولا أَن أَجيءَ بِسُبَّةٍ ... تَجُرُّ عَلى أَشياخِنا في المَحافِلِلَكُنّا اتّبَعناهُ عَلى كُلِّ حالَةٍ ... مِنَ الدَّهْرِ جدًّا غَيرَ قَولِ التَّهازُلِلَقَد عَلِموا أَنَّ ابنَنا لا مُكَذَّبٌ ... لَدَيهم وَلا يُعنى بِقَولِ الأَباطِلِوَلَكِنَّنا نَسلٌ كِرامٌ لِسادَةٍ ... بِهِم نَعتلي الأقوامَ عِندَ التطاوُلِسَيَعلَمُ أَهلُ الضّعنِ أَيّي وَأَيُّهُم ... يَفوزُ وَيَعلو في لَيالٍ قَلائِلِوَلا شَكَّ أَنَّ اللَّهَ رافِعُ أَمرِهِ ... وَمُعليهِ في الدُّنيا وَيَومَ التَّجَادُلِاللغة: اللاقح: الحامل من النوق، الباهل: الناقة التي لا صرار عليها، والصرار ككتاب ما يشد على ضرع الناقة لئلا تحلب، ولئلا يرضعها ولدها. وأبو طالب يهدد قريشًا بقيام حرب تعمهم جميعًا.الشاهد: قوله: (ستحتلبوها)، حيث حذف الفاء الرابطة لجواب الشرط من جواب الشرط، وذلك للضرورة الشعرية. كما حذف نونه دون ناصب أو جازم وهو ضرورة أيضًا، والتقدير: (فستحتلبونها).(١) أخرجه البخاري في الشهادات ٢٥٤٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute