الشاهد فيه قوله: (لأبغض) حيث لم يؤكد بالنون، مع كونه فعلا مضارعًا مثبتًا مقترنًا بلام الجواب متصلًا بها، لكونه ليس بمعنى الاستقبال.(١) التخريج: البيت لامرئ القيس في ديوانه ص ٣٢، والأزهية ص ٥٢، والجنى الداني ص ١٣٥، وخزانة الأدب ١٠/ ٧١، ٧٣، ٧٤، ٧٧، ٧٩، والدرر ٢/ ١٠٦، ٤/ ٢٣١، وسرّ صناعة الإعراب ١/ ٣٧٤، ٣٩٣، ٤٠٢، وشرح شواهد المغني ١/ ٣٤١، ٤٩٤، ولسان العرب ٩/ ٥٣ (حلف)، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ٧٧، ورصف المباني ص ١١٠، وهمع الهوامع ١/ ١٢٤، ٢/ ٤٢، والبيت من قصيدة للشاعر وهي:ألا عم صَبَاحًا أيُّها الطَّلَلُ البَالي ... وَهلْ يَعمَنْ مَنْ كَانَ في العُصُرِ الخاليوَهَل يَعِمَنْ إلَّا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ ... قَليلُ الهُمُوم مَا يَبيتُ بأَوْجَالوَهَل يَعمَن مَن كَان آخرُ عَهدِهِ ... ثَلاثينَ شَهْرًا في ثَلاثة أحْوَالديَار لِسَلمَى عَافيَاتٌ بِذي الخالِ ... أَلحَّ عَلَيها كل أسحم هطالوَتَحسِبُ سَلْمَى لا تَزَالُ كَعَهْدِنَا ... بِوادي الخُزَامَى أَوْ عَلَى رَأْسِ أَوْعَالوَتَحْسِبُ سَلْمَى لا تَزَالُ تَرَى طَلا ... منَ الوَحْشِ أَوْ بَيضًا بمَيثَاءَ محلالِلَيَالِيَ سَلمَى إذْ تريكَ مُنْصَبًّا ... وَجِيدًا كجيدِ الرِّئْمِ لَيسَ بمعْطَالِألا زَعَمَت بَسبَاسَةُ اليَوْمَ أَنَّني ... كبرتُ وَأنْ لَا يشهَدُ اللَّهْوَ أَمْثَاليبلى رُبَّ يَومٍ قَدْ لَهَوتُ وليلة ... بآنسَة كَأنَّهَا خَطُّ تِمثَالِيُضِيءُ الفِرَاشَ وَجْهُهَا لِضَجيعهَا ... كمصْبَاحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذُبَّالِكَأنَّ عَلَى لَبَّاتِهَا جَمْرَ مُصْطَلٍ ... أَصَاب غَضًا جَزْلًا وَكُفَّ بأَجْزَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute