كَذَبْتِ لَقَد أُصبِي عَلَى المَرء عِرسَهُ ... وَأَمْنَعُ عِرسِي في أَنْ يُزَنَّ بِهَا الخالِوَمِثلِكِ بَيضَاءِ العَوَارِضِ طَفْلَةٍ ... لَعُوبِ تُنَسِّيني إذا قُمْتُ سِرْبَالِيلَطيفَةُ طَيِّ الكَشح غَيرُ مُفَاضَةٍ ... إذا أنْفذ مُرتجَّةً غَيرَ متفالإذا مَا الضَّجيعُ ابْتَزَّهَا منْ ثيَابهَا ... تميلُ عَليهِ هُونَةً غيرَ معطالكدَعْصِ النَّقى يَمْشي الوَليدَانِ فَوْقَهُ ... بمَا احْتَسَبَا منْ لين مَسِّ وتَسهَالِإذا ما استحمت كان فيض حميمها ... على متنتيها كالجمان لذي الحالتَنَوَّرْتُهَا مِنْ أَذْرِعَاتٍ وَأَهلُهَا ... بِيَثْرب أدْنى دَارِها نظرٌ عَالِينَظَرتُ إِلَيِهَا وَالنُّجُومُ كَأَنَّها ... مَصَابِيحُ رُهْبَانٍ تُشَبُّ لِقُفَّالِسَمَوْتُ إِلَيهَا بَعْدَمَا نَامَ أَهْلُهَا ... سُمُوٌ حَبَابِ الماءِ حَالًا عَلَى حَالِفَقَالتْ سَبَاكَ اللَّه إِنَّكَ فَاضِحِي ... أَلستَ ترَى السُّمَّارَ وَالنَّاسَ أَحْوَالِيفَقلتُ يَمينُ اللَّهِ مَا أَنَا بَارِحٌ ... وَلوْ قَطَّعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وَأَوْصَاليفَلَمَّا تَنَازَعنَا الحدِيثَ وَأَسْمَحَتْ ... هَصَرْتُ بِغُصْنٍ ذِي شَماريخَ مَيَّالِفَصِرنَا إلَى الحُسنَى وَرَقَّ كَلامُنَا ... وَرُضْتُ فَذَلَّتْ صَغبَةَ أَيَّ إذلالِحَلَفْتُ لَهَا باللَّهِ حلْفَةَ فَاجِرٍ ... لَنَامُوا فما إِن منْ حَدِيث وَلَا صَاليفَأَصْبَحتُ مَعْشُوقًا وَأَصْبَحَ بَعْلُهَا ... عَلَيهِ القَتَامُ كَاسِفَ الظَّن وَالْبَاليَغُطُّ غَطِيط البَكْرِ شُدَّ خنَاقُهُ ... ليَقْتُلَني وَالْمَرْءُ لَيَسَ بقَتالِوَلَيسَ بِذي سَيفٍ فَيقْتُلَني بِهِ ... وَلَيسَ بِذي رُمْح وَليس بنَبالِأيَقْتُلُني وَالْمشَرَفِيُّ مُضَاجعي ... وَمَسنُونَةٌ زُرقٌ كَأَنْيَابِ أَغْوَالِليَقْتُلُني وَقَدْ قطرت فُؤَادَهَا ... كَمَا شغف المَهْنُوءَةَ الرَّجُلُ الطَّاليوَقَدْ عَلمَتْ سَلْمَى وَإِنْ كَانَ بَعْلهَا ... بأَن الفَتَى يَهْذي وَلَيسَ بفَعَّالِوَمَاذَا علَيهِ أَنْ ذَكَرْتُ أَوَانِسًا ... كَغزْلانِ رَمْلٍ في محاريب أَقْيَالِكَأنِّي لَمْ أَرْكَبْ جَوَادًا لِلَذَّةٍ ... وَلَم أَتَبَطَّنْ كَاعِبًا ذَاتَ خُلْخَالِوَلَم أَسْبَأ الزِّقَّ الرَّويَّ وَلَم أَقُلْ ... لخيلي كُرِّي كَرَّةً بَعْدَ إِجْفَالِوَلَم أَشهَدِ الخيلَ المُغيرَةَ بِالضُّحَى ... عَلَى هَيكَلِ نَهْدِ الجُزَارَةِ خوُّالِسَلِيمُ الشَّظَا عَبلُ الشَّوَا شَنِجُ النَّسَا ... لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ عَلَى الفَالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute