وهو لكعب بن جعيل في خزانة الأدب ٣/ ٤٧، والدرر ٥/ ٧٩, وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٩٦، والمؤتلف والمختلف ص ٨٤، وله أو للحسام بن ضرار في المقاصد النحوية ٤/ ٤٢٤، وبلا نسبة في خزانة الأدب ٩/ ٣٨، ٣٩، ٤٣، وشرح الأشموني ٣/ ٥٨٠، والكتاب ٣/ ١١٣، ولسان العرب ٤/ ٢٢٣ (حير)، والمقتضب ٢/ ٧٥، وهمع الهوامع ٢/ ٥٩. اللغة: الصعدة: القناة التي تنبت مستوية. الحائر: المكان الذي يكون وسطه منخفضًا وحروفه مرتفعة عالية. المعنى: شبه امرأة بقناة مستوية لدنة، قد نبتت في مكان مطمئن الوسط مرتفع الجوانب، والريح تعبث بها، وهي تميل مع الريح. الإعراب: صعدة: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة. نابتة: صفة مرفوعة بالضمة. في حائر: جار ومجرور بالكسرة متعلِّقان بـ (نابتة). أينما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بـ (تَمِلْ). الرّيح: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده. تميّلها: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي. تعل: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة الجزم السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي. جملة (هي صعدة): بحسب ما قبلها. وجملة (أينما الريح تميلها تملْ): في محل رفع صفة. وجملة الريح وفعلها المحذوف: في محل جرّ بالإضافة. وجملة (تميّلها): تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (تملْ): جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: (أينما الريحُ تُمَيِّلها) حيث جاء اسم بعد (أينما) الشرطية وهي لا تدخل على الأسماء، فكان التقدير: (أينما تميلها الريح تميلها). جزم الفعل تميّلْها، فدلّ على أن موضع الفعل الماضي جَزم إذا أتى بعد الشرط. (٢) التخريج: البيت من البحر الطويل. وهو من قصيدة المتنبي في مدح أبي القاسم طاهر بن الحسين العلوي. انظر ديوان أبي الطيب المتنبي بشرح أبي البقاء العكبري، المسمى بالتبيان في شرح الديوان ١/ ١٤٩ والبيت من شواهد مغني اللبيب ١/ ٢٩٧، وانظر التذييل (٦/ ٩٤٥) والديوان (١/ ٢٧٦) والمغني (ص ٢٦٩) وحاشية الأمير على المغني (١/ ٢١٣).