أَخِي حَسبتُكَ إِيَّاهُ، وَقَد مُلِئَت ... أَرْجَاءُ صَدْرِكَ بِالأضْغَانِ والإِحَنِهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٠٧، والأشموني "٥٤/ ١/ ٥٣"، وشرح شواهد العيني: ١/ ٢٧٦.المفردات الغريبة: حسبتك إياه: ظننت أنك أخي. أرجاء: نواحِ، جمع رجا، كعصا، وهو الناحية. الأضغان: الأحقاد، جمع ضغن، وهو الحقد. الإحن: جمع إحنة، وهي الحقد أيضًا. فالعطف للتفسير والترادف.المعنى: يصور الشاعر خيبة أمله بمن اتخذه أخًا، وهو يظن بأنه سيشد من أزره، ويدفع عنه عوادي الدهر، ولكنه تكشف عن صدرٍ ملؤه الأحقاد والضغائن عليه.الإعراب: أخي: مبتدأ، والياء: ضمير مضاف إليه. حسبتك: فعل مضارع وفاعل ومفعول أول. إياه: مفعول ثانٍ. وقد: الواو حالية، قد: حرف تحقيق. ملئت: فعل ماضٍ مبني للمجهول، والتاء: للتأنيث. أرجاء: نائب فاعل مرفوع. صدرك: مضاف إليه. بالأضغان: جار ومجرور متعلقان بملئت. والإحن: حرف عطف واسم معطوف على الأضغان مجرور مثله.جملة (حسبتك): خبر المبتدأ أخي. وجملة (ملئت أرجاء صدرك): حالية في محل نصب.الشاهد: قوله: حسبتك إياه؛ حيث جاء بالضمير (إياه) منفصلا، وهو مفعول به ثانٍ لفعل ناسخ، وهو (حسب)، وحكم هذا الفصل الرجحان عند الجمهور.(٢) التخريج: البيت لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه ص ٩٤، وتخليص الشواهد ص ٩٣، وخزانة الأدب ٥/ ٣١٢، ٣١٣، وشرح التصريح ١/ ١٠٨، والمقاصد النحويِّة ١/ ٣١٤، وبلا نسبة في شرح الأشموني ١/ ٥٣، والمقرب ١/ ٩٥.اللغة: حال: تغير. عن العهد: عمّا كنّا عليه سابقًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute