نحو:(أحد عشر رجلًا)، و (خمسة عشر عبدًا)، وسبقت الإشارة بذلك.
وإنما كان نكرة؛ لأنه ذكر لبيان حقيقة المعدود، وهو يحصل بالنكرة، فلا يعدل للمعرفة لثقلها.
ونصب؛ لامتناع جَعْلِ ثلاثة أشياء كالشيء الواحد لو قيل:(خمسة عشر عبد)؛ فتمييزه كتمييز (عشرين)، وإليه أشار بقوله:(فَسَوِّيَنْهُمَا).
وأجاز الفراء أيضًا: جمعه؛ نحو:(خمسة عشر رجالًا).
• وإذا وصفت التمييز. . فلك الحمل على اللفظ؛ نحو:(عشرون درهمًا وازنًا)، والحمل على المعنى؛ نحو:(عشرون درهمًا وازنة).
تنبيه:
البضعة: من ثلاثة إلى تسعة.
والبضع: من ثلاث إلى تسع.
وحكمهما: حكم تسعة وتسع، فتقول:(بضعة أعوام)، و (بضع سنين)، و (هؤلاء بضعة عشر رجلًا)، و (بضع عشرة امرأة)، و (بضعة وعشرون عبدًا)، و (بضع وعشرون امرأة)، كما تقول:(تسعة أعوام)، و (تسع سنين)، و (تسعة عشر رجلًا). . إلى آخره.
يقول: إذا أضيف العدد المركب. . بقى بناؤه؛ فتقول:(هذه أحدَ عشَرَكَ)،
(١) وإن: شرطية. أضيف: فعل ماض مبني للمجهول، فعل الشرط. عدد: نائب فاعل لأضيف. مركب: نعت لعدد. يبق. فعل مضارع، جواب الشرط، مجزوم بحذف الألف. البنا: قصر للضرورة: فاعل يبق. وعجز: مبتدأ. قد: حرف تقليل. يعرب: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى (عجز) الواقع مبتدأ، والجملة من (يعرب) المبني للمجهول ونائب فاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ.