وهو بلا نسبة في الدرر ٤/ ٥١؛ وشرح الأشموني ٣/ ٦٣٧؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥١٢؛ ومغني اللبيب ١/ ١٨٧؛ وهمع الهوامع ١/، وهو في ديوان الأعشى قيس الشاعر المشهور من قصيدة يهجو بها عمير بن عبد اللَّه بن المنذر بن عيدان، ينظر ديوان الأعشى (ص ١٨٥). الشاهد: قوله: (وكَائِن لنا فضلا)؛ حيث جاء فيه مميّز (كأين) منصوبًا، على غير الغالب. (٢) التخريج: البيت من الخفيف، وهو بلا نسبة في الدرر ٤/ ٥١، وشرح الأشموني ٣/ ٦٣٧، وشرح التصريح ٢/ ٢٨١، وشرح شواهد المغني ٢/ ٥١٣، والمقاصد النحوية ٤/ ٤٩٥، وهمع الهوامع ١/ ٢٥٥، وأوضح المسالك ٤/ ٢٧٦، ومغني اللبيب ١/ ١٨٦. اللغة: أطرد: أمر من طَردَ يطرد كقتل يقتل، واليأس: القنوط، الرجاء: الأمل، حمّ: قدّر. المعنى: لا تقنط، وترجَّ حصول الفرج بعد الشدّة؛ فكم من صاحب أمل قدر اللَّه غناه بعد فقره، ويروى البيت بمد الرجاء وكائن، وقصرهما. والشاهد في البيت: قوله: (فكأين آملا)؛ حيث استشهد به على نصب تمييز (كأين) على غير الغالب.