للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• وإن كان آخر الكلمة ساكنًا صحيحًا ولو تنوينًا. . فالوصل بياء ساكنة فقط.

فإذا سهوت عن (يقوم) من قولك: (قد يقوم)، أو عن (قاضي) من قولك: (القاضي)، أو عن (مليح) من قولك: (هذا سيف مليح). . قلت: (قدي)، و (ألي)، و (هذا سيْفُني) بكسر تنوين (سيف) ثم تطيل المدة إلى أن تتذكر.

وتمتنع هنا هاء السكت؛ لأن المتكلم ليس واقفًا باعتبار أنه لم يقطع الكلام.

• وإن كان الآخر معتلا؛ نحو: (العصا)، و (القاضي)، و (يغزو). . أشبعت المدة فقط, وإن شئت زدت على كل منها مدة تجانسه, ثم تحذف المدة الأولى لالتقاء الساكنين.

وتمتنع هاء السكت هنا أيضًا.

٥. وإذا سئل عن صفة العلَم المنسوبة إلى من يعقل نسبًا من جهة (الآباء) أو (الأمهات)، كـ (الهاشمي)، و (العلوي). . جيء بـ (أل) و (مَن) قبل ياء النسب.

فإذا قيل: (جاء زيد)، تقول: (المنيُّ؟)؛ أي: الهاشمي أم العلوي؟، فجيء بياء النسب؛ لأن المسؤول عنه منسوب، وأتي بـ (أل) لتدل على الصفة التي كانت فيها.

ولا يستبعد دخولها على (مَن)؛ لأن (مَن) صارت كالنكرة بدخول ياء النسب عليها، ويثنى ويجمع ويؤنث كـ (المنيّان)، و (المنيُّون)، و (المَنيَّه)، و (المنيَّتان)، و (المنيَّات).

واللَّه الموفق

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>