استفهام، أو كان ذلك في غير الوقف، أو كان المستفهم غير منكر. . لم يجر لحاق مدة الإنكار.
• فلا يتغير (زيد) بوجه في نحو: (أتقول زيد؟)؛ للفصل بفعل القول.
• ولا في نحو:(أزيد الظريف؟) إن قصد محض الاستفهام.
• ولا في نحو:(أزيد يا هذا؟؛) لأجل الوصل.
وقس عليه ما لم يذكر.
٣. ومتى كان المحكي معطوفًا أو منعوتًا. . تصدرت همزة الاستفهام كما ذكر، وجيء بمدة الإنكار في آخر المعطوف أو المنعوت:
فتقول لمن قال:(جاء بكر وخالد) على الوجه الأول: (أبكر وخالدُوه؟!)،
وعلى الثاني:(أبكر وخالدٌ نيه؟!)، وعلى الثالث:(أبكر وخالدٌ إنيه؟!).
وتقول: في (جاء زيد الطويل) على الوجه الأول: (أزيدٌ الطويلوه؟!)، وعلى الثالث:(أزيدٌ الطويل إنيه؟!)،ويمتنع الوجه الثانى فلا يقال:(أزيد الطويلٌ نيه)؛ لأن التنوين لا يجتمع مع الألف واللام.
٤. وأما ما آخره ألف، كـ (موسى)، أو واو، كـ (يغزو)، أو ياء كـ (القاضي). . فتجانسه مدة الإنكار ثم تُحذَف كلٌّ من الألف والواو والياء؛ للالتقاء الساكنين, وتبقى مدة الإنكار، فتقول في (موسى): (أموساه؟!)، وفي (يغزو): (أيغزوه؟!)، وفي (القاضي): (القاضية؟!).
وأما حرف التذكير. .
• فهو بعد أن تنطق بالكلمة تسهو عن بقية الكلام، فتريد أن تقول:(قام زيد) فبعد النطق بـ (قام) تسهو عن (زيد) فتمد حركة الميم بما يجانسها إلى أن تتذكر ما نسيته، فتقول:(قاما).
وإن سهوت عن (يضرب) من (زيد يضرب)، فتقول:(زيد) وتمد الواو إلى أن تتذكر (يضرب).
وإن سهوت عن (الماضي) من (العام الماضي). . فتقول:(من العامي) فتمد الياء إلى أن تتذكر ما نسيته.