وهو لذي الخرق الطهوي في الأشباه والنظائر ٢/ ١٧٨، وتخليص الشواهد ص ١٥٤، وخزانة الأدب ٥/ ٤٨٢، والمقاصد النحويَّة ١/ ٤٦٧، ونوادر أبي زيد ص ٦٧، وبلا نسبة في الإنصاف ١/ ١٥٢، وجواهر الأدب ص ٣٢٠، ورصف المباني ص ٧٥، وسرّ صناعة الإعراب ١/ ٣٦٨، وشرح شواهد الشافية ص ٣٤٦، وتاج العروس (الباء). اللغة: اليربوع: دويبة معروفة. وله جحران، أحدهما: القاصعاء، وهو الذي يدخل فيه، والآخر: النافقاء، وهو الجحر الذي يكتمه ويظهر غيره، وهو موضع يرققه، فإذا أتي من قبل القاصعاء. . ضرب النافقاء برأسه فانتفق، أي: خرج، ونافق اليربوع: أخذ في نافقائه، ومنه المنافق، شبه باليربوع؛ لأنه يخرج من الإيمان من غير الوجه الذي دخل فيه. الشّيخة: رملة بيضاء ببلاد أسد وحنظلة. ويروى: بالشيحة، بالحاء، والشّيحة: نبات في الصحراء. واليتقصّع: الذي يدخل في القاصعاء وهو جحر لليربوع. المعنى: يصف رجلًا بأنّه شديد النِّفاق حتى إنّه لشدة نفاقه خبير في استخراج اليرابيع من حجورها المختلفة في الأمكنة المختلفة. الإعراب: ويستخرج: الواو: حرف عطف. يستخرج: فعل مضارع مرفوع بالضمّة. اليربوع: مفعول به منصوب بالفتحة. من نافقائه: جار ومجرور متعلّقان بـ (يستخرج)، والهاء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. الواو: حرف عطف. من جحره: جار ومجرور معطوفان على الجار والمجرور السابقين، والهاء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. ذو: فاعل يستخرج مرفوع لأنّه من الأسماء السِّتَّة، وهو مضاف. الشيخة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. اليتقصّع: أل: اسم موصول بمعنى الذي؛ مبني على السكون في محل نصب صفة ليربوع، يتقصّع: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. وجملة (يستخرج): معطوفة على جملة (يقول) لا محلّ لها. وجملة (يتقصع): صلة الموصول لا محل لها. والشاهد فيه قوله: (نافقائه)؛ حيث جاء (فاعِلاء) من الأوزان الخاصة بالألف الممدودة.