الممدود: ما آخره همزة قبلها ألف زائدة؛ كـ (حمراء)، و (صفراء).
فخرج ما آخره همزة قبلها ألف غير زائدة؛ نحو:(أاأ) بألف بين همزتين (شجرة)، والواحدة (أاأه) بوزن فأره، ونحو:(رااء شجر) أيضًا والواحدة، (راءة)؛ ونحو:(شاء) لما فوق العشرة، وقالوا: إن (شياه) للعشر فما دونها.
ولابد أن يكون لممدود نظير من الصحيح الآخر قبل آخر ذلك النظير ألف زائدة، فنحو:(ارعوى ارعواء)، و (اقتدر اقتدارًا)، و (أرتأى ارتياءً) مما هو مصدر في أوله همزة وصل ممدود على القياس؛ لأن نظيره من الصحيح قبل آخره ألف زائدة، نحو:(اقتدر اقتدارًا)، و (انطلق انطلاقًا).
وقوله:(ارتأى): افتعل من الرأي، وأصله:(ارتأيَ) بفتح الياء.
والحاصل:
أن ما استحق من الأسماء الصحيحة ألفًا قبل آخره؛ كـ (انطلاق). . فنظيره من المهموز يسمى ممدودًا؛ كمصدر الفعل المبدوء بالهمز؛ نحو:(اقتداء)، و (ارعواء).
وكذ (استحياءٌ)، و (استقصاءٌ)، والنظير:(استخراج).
ونحو:(الإعطاء)، ونظيره:(الإكرام).
ومن الممدود القياسي ما كان جمعًا على (فعال)؛ نحو:(ظباء) جمع (ظبي)، و (دلاء) جمع (دلو)، والنظير:(كعاب)، و (كلاب).
وكذا ما كان مفردًا وجمعه على (أفعله)؛ نحو:(كِساء)، و (أكسيه)، و (رداء) و (أردية)، ونظيرهما من الصحيح:(سلاح)، و (أسلحة).
ولهذا أجاز الفراء: أن يكون (القفاء) ممدودًا، لقولهم:(أقفية).
وكذا المصدر الدال على صوت؛ نحو:(الثغاء): وهو صوت المعز، و (المشاء): استطلاق البطن، والنظير:(الصراخ) و (الزكام).
= هو، يعود إلى الذي، والألف: للإطلاق، والجملة من بدئ ونائب فاعله المستتر فيه: لا محل لها صلة. بهمز: جار ومجرور متعلق بقوله: بدئ السابق، وهمز: مضاف، ووصل: مضاف إليه. كارعوى: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، وتقدير الكلام: وذلك كائن كارعوى. وكارتأى: معطوف على كارعوى.