وإذا جمع ما صدره (ذو)، و (ابن) مما لا يعقل؛ نحو:(ذي القعدة)، و (ذي الحجة)، و (ابن عرس)، و (ابن آوى). . قيل:(ذوات القعدة)، و (ذوات الحجة)، و (بنات عرس)، و (بنات آوى).
وإذا جمع العلم المنقول من جملة؛ كـ (برق نحره)، و (شاب قرناها)، و (تأبط شرًا). . فيقال:(ذوَو برق نحوه) رفعًا، و (ذوِي برق نحره) بكسر الواو في غير الرفع.
ويقال في التثنية:(ذوا برق نحره)، و (ذوا شاب قرناها) رفعًا، و (ذوَي) في غيره بفتح الواو.
ومثله المركب المزجي؛ كـ (معدي كرب)، و (سيبويه)، فيقال:(ذوو معدي كرب)، و (ذوَو سيبويه) رفعًا، و (ذوِي) بكسر الواو في غيره.
ويقال في التثنية:(ذوا معدي كرب)، و (ذوا سيبويه) رفعًا، و (ذوَي) بفتح الواو في غيره ونحو ذلك.
وأمَّا المركب الإضافي؛ كـ (عبد اللَّه)، و (امرؤ القيس) فيكسَّر صدره كـ (عِباد اللَّه)، و (أمارئ القيس) كما سبق في المعرب والمبني.
وإذا سميت رجلًا (بزيدين) أو (مسلمين). . قلت في الجمع:(جاء ذوَو زيدين)، وفي التثنية:(ذوا زيدين)، وفي النصب والجر:(ذوي زيدين) بكسر الواو في الجمع وبفتحها في التثنية.
وهذا الذي ذكر إنما هو على بقاء الجمعية في التسمية والإعراب بالحروف، وإن لم يكن كذلك. . فسيأتي إن شاء اللَّه تعالى في النسب.