أو مجرى (عربون)، و (مدفون)، في كونه مصروفًا لازم الواو.
أو ألزم الواو، وفتحت نونه مطلقًا. . قيل:(الزيدوني) مطلقًا.
وإن أجري مجرى (غسلين) فى لزوم الياء. . قيل:(الزيداني) مطلقًا.
واعلم:
أن ما كان فيه الألف والتاء وهو علم كـ (هندات) إن جرى مجرى (طلحة)، و (فاطمة) فِي عدم الصرف. . فلا يخلو؛ إما أن يكون خماسيًا أو لا.
- فإن كان خماسيًا وثانيه سان. . حذفت ياؤه، ويجوز الوجهان فِي ألفه، فيعامل معاملة (حبلى)، والاسم فِي ذلك كالصفة؛ نحو:(ضخمات)، فيقال فِي النسب إلى (هندات)، و (ضخمات) علمين: (هِنِدي)، و (ضَخمِي)، و (هِندَوي)، و (ضَخمَوي).
والمختار: الأول.
- وإن كان خماسي وثانيه متحرك كـ (شجرات)، و (بقرات).
- أو فوق الخماسي كـ (سرادقات)، و (مسلمات). . فليس فيه إلا حذف الألف والتاء؛ سواء أعرب إعواب ما لا ينصرف، أو إعراب جمع المؤنث السالم ونحو ذلك، فتقول:(شَجَريّ)، و (بَقَريّ)، و (سُرَادقيّ)، و (مُسلِميّ).
فإنك على الإعراب الأول تحذف التاء وتجري (شجرًا)، و (بقرًا) مجرى (جَمَزى)، و (بَرَدى) فِي حذف الألف، وتجري (سرادقًا)، و (مسلمًا) مجرى (قرقري)، و (مستقصى) فِي حذف الألف كذلك.
وعلى الإعراب الثاني بحذف الألف والتاء كذلك؛ لأن علامة جمع التصحيح تحذف كما سبق ذكره.
وتقول فِي النسب إلى من اسمه (اثنان وعشرون) ونحوه: (عُشرِي).