ويونس يقول:(كِلتِيّ)، و (كِلتَوِيّ)، وأصلها:(كِلوَا) على فِعلى بكسر الفاء، وقيل:(كِليَا)، والمشهور: الأول، فأبدلت الواو ياء لتدل على التأنيث.
ولم يكتفوا في التأنيث بالألف؛ لأن الألف تقلب ياء في النصب والجر، نحو:(كلتيهما) فلما تغيرت ألفها في بعض الأحوال. . لم يكتفوا بها في التأنيث، وقلبوا الواو تاء للدلالة عليه كما ذكر.
وقال صالح بن إسحاق الجرمي رحمه اللَّه: التاء في (كلتا) للتأنيث ولم تعوض من شيء، والألف لام الكلمة، ووزنها:(فَعْتَل).
ورد عليه ابن يعيش قال: لا تكون تاء التأنيث حشوًا في كلمة.
وأما (كلا). . فوزنه:(فِعَل) مثل (مِعَى)، وألفه عن واو.