للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقالوا: (مروزي) نسبة إلى (مرو)، نص عليه العكبري في "شرح اللمع".

وتزاد الألف والنون قبل ياء النسب لقصد المبالغة كثيرًا؛ نحو: (رَقَبانيّ)، و (شَعرانيّ): للعظيم الرقبة، والكثير الشعر.

قال ابن بابشاذ: وقالوا: (رُوحاني) نسبة إلى (الروح) للمبالغة.

وقد يستعمل في هذا المعنى (فُعاليّ) بضم الفاء؛ نحو: (عُضادِيّ): للعظيم العضد، و (الرُّؤاسِيّ): للعظيم الرأس، ومع كونه كثيرًا: هو شاذ عن القياس.

وزيدت الكاف أيضًا في قولهم: (سيوف هِندكِيّة)؛ أي: (هندية).

وقالوا: (هنادكة).

تنبيه:

حرف العلة الواقع بعد الألف:

إن كان ياء. . جاز قلبها واوًا أو همزة؛ نحو: (سَقاوِيّ)، و (حَلاويّ) نسبة إلى (سقاية)، و (حولايا) أو (سقائِيّ)، و (حولائِيّ) بالهمز.

وإن كان واوًا بقيت على حالها؛ كـ (شقاوي) نسبة إلى (شقاوة).

وإن كان همزًا. . فتبدل واوًا إن كان في التثنية كذلك؛ كـ (حمراوي)، و (صفاوي)، كما يقال: (حمراوان)، و (صفراوان)، وسبق ذلك.

وإذا نسب إلى غاية وآية وثاية. . جاز إبقاء الياء وقلبها واوًا؛ نحو:

- (غاييّ)، و (ثاييّ) بثلاث ياءات.

- أو (غاوي)، و (آوي)، و (ثأوي).

- والأجود: قلبها همزة؛ نحو: (غائي)، و (آئِيّ).

واللَّه الموفق

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>