وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٣٢٤، والأزهية ص ٨٦، وخزانة الأدب ٥/ ١٣٠، ٦/ ٩٩، ١٠١، ١٠٢، ١٠٤، والدرر ٦/ ٣١٤، وشرح التصريح ٢/ ٣٤٥، وشرح شواهد الشافية ص ٢٢٤، ولسان العرب ١٢/ ٤٩٧ (قوم)، والمحتسب ٢/ ٣٤٧، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٥٤، وشرح شواهد الإيضاح ص ٢٧١، وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٠٩، وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص ٤٠٤، وشرح الأشموني ٣/ ٧٥٨، وشرح شافية ابن الحاجب ٢/ ٢٩٧، وهمع الهوامع ٢/ ٢١٧. المعنى: على أي شيء يشتمني، هذا الدنيء القبيح كخنزير تلطخ بالطين الآسن والرماد. الإعراب: على ما: على: حرف جر، ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور: متعلقان بالفعل يشتمني. قام: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. يشتمني: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. لئيم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. كخنزير: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من (لئيم). تمرغ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. في رماد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تمرغ. وجملة (قام يشتمني): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (يشتمني لئيم): في محل نصب حال. وجملة (تمرغ في رماد): في محل جر صفة خنزير. والشاهد فيه قوله: (على ما قام) حيث بقيت ألف (ما) على الرغم من سبقها بحرف جر، وذلك ضرورة. (٢) التخريج: صدر بيتَ من الرجز وهذا عجزه: لو خافك اللَّه عليه حرّمه وهو لسالم بن دارة في الحيوان ١/ ٢٦٧، ولسان العرب ٢/ ٤٦١ روح، ١٢/ ٥٦٤ لوم، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٥٥. المعنى: يهجو رجلًا من قبيلة أسد على أكله جرو كلب، قائلًا له: لو كان اللَّه -جل وعلا- يخاف على الكلب منكم. . لحرم أكله، فلم تقترب منه. الإعراب: يا: حرف نداء. أسدي: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب. لِمْ: اللام: =