للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر:

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّه أَعطَاكَ سُورَةً ... تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبّبُ (١)

بسكون لام (الملْك).

وقال آخر:

. . . . . . . . . . . . ... لَو عُصْرَ مِنهُ البَانُ وَالمِسكُ انْعَصَرْ (٢)

واللَّه الموفق

ص:

٩١٩ - وَفِعُلٌ أُهْمِلَ وَالْعَكْسُ يَقِلّ ... لِقَصْدِهِمْ تَخَصِيْصَ فِعْلٍ بِفُعِلْ (٣)


(١) البيت من الطويل، وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص ٧٣، ولسان العرب ٤/ ٣٨٦ (سور)، وتهذيب اللغة ١٣/ ٤٩، وجمهرة اللغة ص ١٧٤، ٧٢٣، وديوان المعاني ١/ ١٥، وتاج العروس ١٢/ ١٠١ (سور).
الشاهد: قوله: (مَلْك)؛ حيث سكن لامه على لغة مضر وربيعة.
(٢) التخريج: الرجز لأبي النجم في أدب الكاتب ص ٥٣٨، وإصلاح المنطق ص ٣٦، وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ٤٣، والكتاب ٤/ ١١٤، ولسان العرب ٣/ ٣٣٦ (فصد)، ٤/ ٥٨١ (عصر)، والمنصف ١/ ٢٤، وبلا نسبة في الإنصاف ١/ ١٢٤، وشرح التصريح ١/ ٢٩٤، واللامات ص ٣٦، والمنصف ٢/ ١٢٤، والمخصص ١٤/ ٢٢٠.
اللغة: البان: شجر سَبْطُ القوام ليّن الورق يشبه به قدود الحسان، له زهرة طيبة الريح.
الشاهد في قوله: (عُصْرَ)، فإن أصله بضم العين وكسر الصاد، ولكن الشاعر خففه بإسكان الصاد فيوزن على حالته هذه.
(٣) وفِعُلٌ: مبتدأ. أُهمل: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى فعل: والجملة من أهمل ونائب فاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. والعكس: مبتدأ. يقل: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى (العكس)، والجملة من يقل وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. لقصدهم: الجار والمجرور متعلق بيقل، وقصد: مضاف، والضمير: مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله. تخصيص: مفعول به للمصدر -وهو قصد- وتخصيص: مضاف، وفِعْلٍ: مضاف إليه. بِفُعِلْ: جار ومجرور متعلق بتخصيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>