وقيل: أراد أن يقرأ بكسر الحاء والباء، فبعد نطقه بالحاء مكسورة. . مال إلى القراءة المشهورة فضم الباء، وهو لابن جني.
وقوله:(وَالْعَكْسُ يَقِلّ) يشير به إلى (فُعِل) بضم الفاء وكسر العين، وهو مثال (دُئِل)، فأهمله بعضهم، وأثبته بعضهم بدليل وُعِل أيضًا بضم الواو وكسر العين لغة في (الوَعِل) بفتح الأول وكسر الثاني.
و (دُئِل): اسم دويبة، أو قبيلة نسب إليها أبو الأسود الدئِلي وإنما كان قليلًا؛ لأنهم قصدوا أن هذا الوزن يختص بالفعل المبني للمفعول؛ كـ (ضُرِب العبد)، وإليه أشار بقوله:(لِقَصْدِهِمْ تَخْصِيْصَ فِعْلٍ بِفُعِلْ).
(١) وافتح: فعل أمر، وفاعله: ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. وضم، واكسر: كذلك. الثاني: تنازعه الأفعال الثلاثة، وكل منها يطلبه مفعولًا به. من فِعلٍ: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الثاني. ثلاثي: نعت لفعل. وزد: فعل أمر، وفاعله: ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. نحو: مفعول به لزد، ونحو: مضاف، وضمن: قصد لفظه: مضاف إليه.