وجملة (أولئك قومي): ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (لم يكونوا): خبر ثانٍ للمبتدأ أولئك محلُّها الرفع، وجملة (وهل يعظ إِلا أولالك): استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. الشاهد: زيادة اللام في أولالكا، وهو شاهد على صحّة الاستعمال. (١) التخريج: البيت لطرفة بن العبد في ديوانه ص ٣١، وتخليص الشواهد ص ١٢٥، وجمهرة اللغة ص ٧٥٤، والجنى الداني ص ٣٤٧، والدرر اللوامع ١/ ٢٣٦، ولسان العرب ٥/ ٥ غبر، ١٤/ ٩٢ بني، والمقاصد النحوية ١/ ٤١٠، وبلا نسبة في الاشتقاق ص ٢١٤، وهمع الهوامع ١/ ٧٦. اللغة: الغبراء: الأرض، ويريد ببني الغبراء: الفقراء. الطراف: الجلد، ويريد بأهل الطراف: الأغنياء. المعنى: الناس جميعًا يعرفونني، ولا ينكرون كرمي وشجاعتي. الإعراب: رأيت: فعل وفاعل. بني: مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. غبراء: مضاف إليه مجرور بالكسرة عوضًا عن الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. لا: حرف نفي. ينكرونني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والنون حرف للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.