* إذا وقعت بعد كسرة، كما قال:(وَيَاءً اقْلِبْ أَلِفًا كَسْرًا تلا).
* وكذا إذا وقعت بعد ياء التصغير، كما قال:(أَوْ يَاءَ تَصْغِيْرٍ):
فالأول:(مصابيح)، و (مفاتيح) جمع: (مصباح)، و (مفتاح) فقلبت الألف منهما ياء في الجمع.
والثاني:(غُزَيّل)، و (هُلَيّل) تصغير: (غزال)، و (هلال) فوقعت الألف بعد ياء التصغير فقلبت ياء ثم أدغمت ياء التصغير فيها.
* وقوله:(بِوَاوٍ ذَا افْعلا) يشير به إلى أن الواو إذا وقعت آخرًا وكان قبلها كسرة .. قلبت الواو ياء؛ نحو:(رضي)، و (قوي) ماضيين، والأصل:(رضِوَ)، و (قوِوَ) من: (الرضوان)، و (القوة).
* وقوله:(أَوْ قَبْلَ تَا التَّأْنِيْثِ) يشير به إلى أنه إذا وقعت الواو قبل تاء التأنيث .. قلبت ياء أيضً؛ نحو:(شَجِيَة): بفتح الشين المعجمة وكسر الجيم وفتح الياء المخففة، وهي اسم فاعل للمؤنث، والأصل:(شجِوَة) بكسر الجيم وفتح الواو من الشجو، والمذكر:(شجٍ)، ففعل بالواو مع تاء التأنيث ما فعل بها آخرًا؛ لأن تاء التأنيث في تقدير الانفصال.
* وقوله:(أَوْ زِيَادَتَيْ فَعْلَانَ) يشير به إلى أن الواو الواقعة قبل زيادتي (فعلان) تقلب أيضًا ياء إذا انكسر ما قبلها؛ وذلك نحو:(غَزِيان) بكسر الزاي والأصل: (غَزِوَان)؛ لأنه من الغزو على مثال (ظَرِبان) بكسر الراء، وعوملت الواو في هذا المثال معاملتها مع تاء التأنيث؛ لأن الألف والنون تقدير الانفصال أيضًا.
و (الظِّربان): دابة منتنة الريح.
* وقوله:(ذَا أَيْضًا رَأَوْا فِي مَصْدَرِ المُعْتَلِّ عَيْنًا) يشير به إلى أن الواو تقلب بعد الكسرة أيضًا ياء في المصدر الذي عين فعله معتلة؛ نحو:(صيام)، و (قيام)، والأصل:(صِوَام)، و (قِوَام) فاعتلت الواو في المصدر حملًا على الفعل وهو (صام)، و (قام).