للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ش:

تقلب الألف ياء:

* إذا وقعت بعد كسرة، كما قال: (وَيَاءً اقْلِبْ أَلِفًا كَسْرًا تلا).

* وكذا إذا وقعت بعد ياء التصغير، كما قال: (أَوْ يَاءَ تَصْغِيْرٍ):

فالأول: (مصابيح)، و (مفاتيح) جمع: (مصباح)، و (مفتاح) فقلبت الألف منهما ياء في الجمع.

والثاني: (غُزَيّل)، و (هُلَيّل) تصغير: (غزال)، و (هلال) فوقعت الألف بعد ياء التصغير فقلبت ياء ثم أدغمت ياء التصغير فيها.

* وقوله: (بِوَاوٍ ذَا افْعلا) يشير به إلى أن الواو إذا وقعت آخرًا وكان قبلها كسرة .. قلبت الواو ياء؛ نحو: (رضي)، و (قوي) ماضيين، والأصل: (رضِوَ)، و (قوِوَ) من: (الرضوان)، و (القوة).

* وقوله: (أَوْ قَبْلَ تَا التَّأْنِيْثِ) يشير به إلى أنه إذا وقعت الواو قبل تاء التأنيث .. قلبت ياء أيضً؛ نحو: (شَجِيَة): بفتح الشين المعجمة وكسر الجيم وفتح الياء المخففة، وهي اسم فاعل للمؤنث، والأصل: (شجِوَة) بكسر الجيم وفتح الواو من الشجو، والمذكر: (شجٍ)، ففعل بالواو مع تاء التأنيث ما فعل بها آخرًا؛ لأن تاء التأنيث في تقدير الانفصال.

* وقوله: (أَوْ زِيَادَتَيْ فَعْلَانَ) يشير به إلى أن الواو الواقعة قبل زيادتي (فعلان) تقلب أيضًا ياء إذا انكسر ما قبلها؛ وذلك نحو: (غَزِيان) بكسر الزاي والأصل: (غَزِوَان)؛ لأنه من الغزو على مثال (ظَرِبان) بكسر الراء، وعوملت الواو في هذا المثال معاملتها مع تاء التأنيث؛ لأن الألف والنون تقدير الانفصال أيضًا.

و (الظِّربان): دابة منتنة الريح.

* وقوله: (ذَا أَيْضًا رَأَوْا فِي مَصْدَرِ المُعْتَلِّ عَيْنًا) يشير به إلى أن الواو تقلب بعد الكسرة أيضًا ياء في المصدر الذي عين فعله معتلة؛ نحو: (صيام)، و (قيام)، والأصل: (صِوَام)، و (قِوَام) فاعتلت الواو في المصدر حملًا على الفعل وهو (صام)، و (قام).

وشذ (نارَ نِوارًا)، والقياس: (نِيَارًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>