فلو صحت الواو في الفعل؛ نحو:(جاور)، و (لاوذ) .. لم تعل في المصدر؛ نحو:(جِوار)، و (لِواذ).
* وأشار بقوله:(وَالْفِعَلْ مِنْهُ صَحِيْحٌ غَالِبًا) إلى أن المصدر الذي على وزن فِعَل بكسر الفاء وفتح العين .. تسلم واوه ولو كانت عين فعله معتلة؛ نحو:(حال حِوَلا)، و (عاج عِوَجًا)، وإنما لم يعل هذا المصدر؛ لعدم وجود الألف؛ إذ وجود الألف في المصدر شرط في الإعلال، والشرط يلزم من عدمه العدم، ولهذا أعل:(صيام)، و (قيام)؛ لوجود الألف.
ويفهم منِ قول المصنف:(غالبًا) أنه قد يدخله الإعلال؛ كقراءة نافع وابن عامر:(جعل الله الكعبة البيت الحرام قِيَما)، فلو صحح .. لقيل:(قِوَمًا).
و (كسرًا): مفعول مقدم بقوله: (تلا)، والجملة صفة لقوله:(ألفًا)، و (ياءَ تصغيرٍ): معطوف على (كسرًا).
وقوله:(ذا). مفعول بقوله:(افعلا)، و (بواو): متعلق بافعلا.
وقوله:(في آخرٍ): صفة لواو، وقوله:(قبل تا التأنيث): معطوف على قوله في: (آخر)، و (زيادتي فعلان): معطوف على تاء التأنيث.
وقوله:(ذا): مفعول أول بـ (رأوا)، وقوله:(في مصدر المعتل عينًا): مفعوله الثاني إن كانت رأى قلبية.