للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أل".

* وباقي البصريين يقولون: (المأوى له)، فحذف الضمير.

* قال الزمخشري: وتنوب على الظاهر، وجعل منه قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ}؛ أي: أسماء المسميات، فنابت عن المسميات.

* قال القرافي: وهي للكمال في أسماء اللَّه تعالى؛ كالعزيز، لا للعهد ولا للعموم.

* وقال قطرب: إنه استفهم بها في قولهم: "أل فعلت؟ "، أي: هل فعلت؟ وسبق لكلام على "أل" في "الحمد لله" أول الكتاب.

و (نمط): مبتدأ، و (عرَّفتَ) في موضع الصفة له، والضمير محذوف؛ أي: عرفته.

وقيل فيه: النمط خبر المبتدأ، وأداة الشرط منوية في الكلام، أي فنمط إِذا أردت تعريفه .. فقل فيه: النمط، وهو: ضرب من البُسُطِ، أَو الجماعة المتفقون على أمر واحد، أَو النوعِ؛ كـ "هذا من نمط هذا"، واستعمل بمعنى القرن؛ كحديث: "خير أمتي النمطُ الَّذِي أنا فيهم".

واللَّه الموفق

ص:

١٠٧ - وَقَدْ تُزَادُ لَازِمًا كَاللَّاتِ ... وَالآنَ وَالَّذِينَ ثُمَّ اللَّاتِ (١)

ش:

تكون "أل":


(١) قد: حرف تقليل، تزاد: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي يعود إِلى أل، لازمًا: حال من مصدر الفعل السابق، وتقديره: تزاد حال كون الزيد لازمًا، وقيل: هو مفعول مطلق، وهو وصف لمصدر محذوف: أي زيدًا لازمًا، وأنكر هذا ابن هشام على المعربين، كاللات: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك كائن كاللات، والآن، والذين، ثُمَّ اللات: معطوفات على اللات.

<<  <  ج: ص:  >  >>