المفردات الغريبة: وجوهنا: ذواتنا، أَو عظماءنا وزعماءنا. صددت: أعرضت وابتعدت. طبت النفس: طابت نفسك ورضيت. المعني: يخاطب الشَّاعر قيسًا ويندد به، فيقول: لما رأيتنا ورأيت أكابرنا وعظماءنا، رضيت نفسك، وامتنعت عن الأخذ بثأر صديقك عمرو الَّذِي قتلناه. وكان قوم الشَّاعر قد قتلوا عمرا؛ وهو صديق لقيس. الإِعراب: رأيتك: فعل وفاعل ومفعول به. لما: ظرفية حينية متعلقة بـ رأي أن: زائدة. عرفت: فعل وفاعل. وجوهنا: مفعول به، ومضاف إِليه. صددت: فعل وفاعل. وطبت: فعل وفاعل. النفس: تمييز منصوب، ويمكن أَن تكون مفعولًا به لـ صددت والتمييز محذوف، والتقدير: صددت النفس وطبت نفسا. يا قيس: حرف نداء، ومنادى مبني على الضم في محل نصب. عن عمرو: متعلق بـ صددت، أَو متعلق بـ طبت على أنه مضمن معنى تسليت. وجملة: (صددت) جواب لما لا محل لها. وجملة: (وطبت) معطوفة عليها لا محل لها. وجملة: (يا قيس) اعتراضية لا محل لها. الشاهد: قوله: النفس؛ حيث جاءت "ال" زائدة لضرورة الشعر. (١) أراد بالثاني قوله: "النفس" من: طبت النفس. (٢) وبعض: مبتدأ، وبعض مضاف والأعلام: مضاف إِليه، عليه: جار ومجرور متعلق بدخل الآتي، دخلا: دخل فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود على أل، والألف