للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والغبوق)، فلما كان غير مقترن بزمان معين .. كان اسمًا.

فقولنا: (معين) مدخل لها، وسيأتي الكلام إن شاء اللَّه تعالى على اشتقاقه، ونحو ذلك في آخر النعت.

ويتميز عن قسيميه الفعل والحرف بأشياء:

١ - فمنها: الجر: وهو كسرةٌ يُحدِثها عامل الجر في آخر الاسم، فالجر:

٢ - بالحرف كـ (مررت بزيد).

٣ - وبالمضاف كـ (كلام بزيد).

٤ - ومنها: التنوين: وسيأتي.

٥ - ومنها: النداء: كـ (يا زيد).

٦ - منها: (أل التعريف): كقولك في: (رجل): (الرجل).

٧ - منها: الإسناد إليه: كـ (زيد قام).

فلا يسند لقسيميه؛ لعدم استقامة المعنى.

أما إذا نسب لأحدهما حُكمٌ .. فيجعل اسمًا؛ كقولك: (قام: فعلٌ ماضٍ)، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى في الحكاية.

والتنوين: نون ساكنة، تلحق الاسم بعد كماله، تفصله عما بعده.

وقسمه الأكثرون إلى ستة تناوين:

١ - تمكين: في الاسم المتمكن؛ كـ (زيدٍ، ورجلٍ).

٢ - وتنوين تنكير:

- في بعض الأسماء المَبْنية؛ فرقًا بين المعرفة والنكرة كـ (سيبويهِ، ونفطويهِ) بلا تنوين في المعرفة، وبه في النكرة،

- وفي بعض أسماء الأفعال؛ نحو: (صهٍ) , أي: سكوتًا.

ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: "إيهٍ يا بن الخطاب".

قال أبو الفتح بن جني في "سر الصناعة": فإن قلت: (إيهِ) بلا تنوين .. فكأنك

<<  <  ج: ص:  >  >>