المفردات الغريبة: الكرب: الهمّ والغمّ. أمسيت: يروى بفتح التاء وضمّها، والمراد صرت. فرج: أي كشف للكرب والغم. المعنى: عسى هذا الخطب الذي ألمَّ بي أن يكشفه اللَّه تعالى عن قريب. الإعراب: عسى: فعل ماضٍ ناقص. الكرب: اسم عسى. الذي: صفة للكرب. أمسيت: فعل ماضٍ ناقص، والتاء: اسمه. فيه متعلق بالخبر المحذوف، وجملة أمسيت فيه: صلة للموصول، لا محل لها. يكون: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه يعود إلى الكرب. وراءه: متعلق بخبر مقدم محذوف، وهو مضاف، والهاء: مضاف إليه. فرج: مبتدأ مؤخر مرفوع. قريب: صفة لفرج، وجملة (وراءه فرج): في محل نصب خبر يكون، وجملة (يكون وراءه فرج قريب): في محل نصب خبر عسى. الشاهد: قوله: (يكون وراءه فرج)؛ حيث جاء خبر (عسى) جملة فعلية، فعلها مضارع مجرَّد من أن، وحكم مجيئه مجردًا منها: الجواز مع القلة. (١) في (ب): (يحتمل)، والمثبت من (أ)، وهو الصواب. (٢) يصدر بيت من من الخفيف، وعجزه: إذ غدا حشو ريطة وبرود التخريج: قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في منحة الجليل ١/ ٣٣٠: هذا البيت من الشواهد التي يذكرها كثير من النحاة وعلماء اللغة غير منسوبة إلى قائل معين، وقد عثرنا بعد طويل البحث على أنه من كلمة لمحمد بن مناذر، أحد شعراء البصرة يرثي فيها رجلًا اسمه عبد المجيد بن عبد الوهاب الثقفي، وقبله: إن عبد المجيد يوم توفي ... هد ركنا ما كان بالمهدود