(١) وألزموا: فعل وفاعل. اخلولق: قصد لفظه: مفعول أول لألزم. أن: قصد لفظه أيضًا: مفعول ثان لألزم. مثل: حال، صاحبه قوله: اخلولق السابق، ومثل مضاف. وحرى: قصد لفظه: مضاف إليه. وبعد: ظرف متعلق بقوله: انتفا الآتي، وبعد مضاف. وأوشك: قصد لفظه: مضاف إليه. انتفا: قصر للضرورة: مبتدأ، وانتفا مضاف. وأن: قصد لفظه: مضاف إليه. نزرًا: فعل ماض، والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى انتفا، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو انتفا، وتقدير البيت: وألزم العرب (اخلولق) (أن) حال كونه مشبهًا في ذلك حرى، وانتفاء (أن) بعد (أوشك) قد قل. (٢) التخريج: البيت من الخفيف وهو في التذييل (٤/ ٣٣٠)، والشذور (٣٣٠)، والهمع (١/ ١٢٨)، والدرر (١/ ١٠٣)، برواية (فحر)، ويروى أيضا برواية: (إن تكن هي من عبد شمس أراها). الإعراب: فحرى: الفاء واقعة في جواب الشرط. حرى: فعل ماض ناقص. أن يكون: المصدر المؤول خبرها. ذاك: اسم الإشارة: اسم حرى. ويكون: فعل تام فاعله مستتر. وكان: فعل تام، فاعله مستتر. الشاهد: قوله: (فحرى أن يكون ذاك) حيث استعمل (حرى) فعلًا دالًا على الرجاء. (٣) التخريج: يروى قبل البيت الشاهد قوله: أبا مالك، لا تسأل الناس والتمس ... بكفيك فضل اللَّه، واللَّه واسعُ وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٠٦، والأشموني: ٢٣٨/ ١/ ١٢٩ وابن عقيل: ٨٩/ ١/ ٣٣٢، وهمع الهوامع: ١/ ١٣٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٠٥، ومجالس ثعلب: ٤٣٣، وأمالي الزجاجي: