وجملة (أراك علقت): لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة (علقت تظلم): في محل نصب مفعول به ثان لأرى. وجملة (تظلم): في محل نصب خبر علق. وجملة (أجرنا): لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. وجملة (ظلم الجار إذلال المجير): لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. الشاهد: قوله: (علقت تظلم)؛ حيث أتى خبر علق الدال على الشروع فعلا مضارعا مجردا من أن المصدرية، وهو الأصل في خبر هذا الفعل وإخوانه. (١) التخريج: عجز بيت من الكامل وصدره: لمّا توَعَّر فِي الكُراعِ هَجِينهُم وهو للمهلهل في ديوانه ص ١٦٠؛ ولسان العرب ١١/ ٣٨٦ (صنبل)، ١١/ ٧٠٦ (هلل)؛ وجمهرة اللغة ص ٢٢٣، ١٠١٣، ١١٢٦؛ وتاج العروس (صنبل)، (هلل)؛ ومقاييس اللغة ٥/ ١٧١، ٦/ ١٢؛ ومجمل اللغة ٤/ ٤٥١؛ والمخصص ٣/ ٢١؛ ولزهير بن جناب في تهذيب اللغة ٥/ ٣٧٢. ومهلهل هذا اسمه امرؤ القيس بن ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن الحبيب بن عمرو بن ثعلب بن أسد بن ربيعة بن نزار، وإنما سمّي مهلهلا لبيت قاله لزهير بن جناب الكلبيّ: لمّا توَعَّر في الكُراعِ هَجِينهُم ... هَلْهَلَت أثْأر جَابِرا أَوْ صنبلا اللغة: توغل: سار وأبعد وتوارى. الكراع: اسم للخيل. الهجين: مَا تلده برذونة من حصان عَرَبِيّ، ويعني به هنا: امرأ القيس بن حمام، وكان امرؤ القيس هذا هجينًا وهو الذي يدعى عدل الأصرة وكان زهير بن جناب الكلبي أغار عليهم ومعه امرؤ القيس هذا فانصرف وامرؤ القيس هاربًا. هلهلت الصوت: رجّعته. صنبلا: اسم رجل. المعنى: قال المهلهل هذا الشعر لما أخذ بثأر أخيه كليب، وهرب منه امرؤ القيس بن حمام المذكور. وقيل إنما سمى مهلهلًا لأنه أوّل من أرق المراثي، حكاه القالي في أماليه. قال: واسمه عديّ، وفي ذلك يقول: رَفَعَت رَأسَها إِلَيَّ وَقَالَتْ ... يَا عديَّا لَقَدْ وَقَتْكَ الأَوَاقِي قال: وهو أوّل من قصَّد القصائد وفيه، يقول الفرزدق: وَمهلهلُ الشُّعَرَاء ذَاك الأَوَّل ولم يقل أحد قبله عشرة أبيات غيره. انتهى. وقال في "الأغاني": اسمه عدي، ولقب مهلهلًا لطيب شعره ورقته.