وهو أوّل من كذب في شعره، وهو خال امرئ القيس بن حجر الكندي. وقال ابن سلام: زعمت العرب أنه كان يتكثر ويدعي قوله بأكثر من فعله. الشاهد: قوله: (هلهلت أثأر)؛ حيث أعمل هلهل الدال على الشروع عمل كاد وأتى بخبره فعلًا مضارعًا مجردا من أن المصدرية، وهو الأصل في خبر هذا الفعل وإخوانه. (١) التخريج: صدر بيت من الطويل، وصدره: فلجَّ كأنِّي كنت باللَّوْمِ مُغْرِيَا وهو مجهول القائل، وهو في شرح التسهيل للمصنف (١/ ٣٩١) شرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٠٠)، التذييل (٤/ ٣٢٩)، الشذور (٢٤٣)، والهمع (١/ ١٢٨)، والدرر (١/ ١٠٣)، وحاشية الخضري (١/ ١٢٣). المعنى: يقول: الهوى غلاب، فحين لمت قلبي على هواه، زاد في عناده ومناه فكأنني لم أكن أنهاه، بل أغويه الشاهد: قوله: (هببت ألوم)؛ حيث دلت (هب) على الشروع في الفعل، فأعملها عمل (كاد). (٢) واستعملوا: فعل وفاعل. مضارعًا: مفعول به لاستعمل. لأوشكا: جار ومجرور متعلق بقوله: استعملوا. وكاد: معطوف على أوشك. لا: عاطفة. غير: معطوف على أوشك، مبني على الضم لقطعه عن الإضافة في محل جر. وزادوا: فعل وفاعل. موشكا: مفعول به لزاد. (٣) تقدم إعرابه وشرحه، والشاهد فيه هنا: قوله: (يوشك)؛ حيث استعمل الفعل بصيغة المضارع، وذلك جائز في الفعل.